بعد التجربة التي مرينا بها، والتي كانت قاسية جداً، وقد افقدتنا الحبيب الامين ومعه جمع كبير من الاخوة والاخوات الشهد.اء، نتوجه الى جميع الاخوة والاخوات، ومن باب استخلاص العبر، وحتى لا نكون مشاركين في الدماء والدمار، أن يلتفتوا الى المسائل التالية، وأن يعملوا بها، ليس من باب الاحتياط والاستحباب، بل من باب الواجب شرعاً واخلاقاً، وذلك لحفظ مجتمعنا وناسنا واهلنا ..
١. عدم التكلم إطلاقاً بأمور العمل الخاص على الهاتف او بحضوره، اما الامور العامة فالاختصار قدر الممكن.
٢. عدم التحدث عن اي شيء يخص العمل الجها.دي، اشخاص .. عتاد .. اماكن .. خطط .. منشآت .. حتى لو كنت تعتقد ان الامر معروف، ففي بعض الاحيان ينتظر عدوك منك استكمال بعض المعلومات ليكمل البازل.
٣. في حال حدوث اي هجوم للعدو، فلا تتحدث عن تفاصيل الهجوم، من هاجم، وكيف، ولماذا؟ و .. و..، حتى في معرض الرد؟ كأن يقال هاجم العدو فلان .. فتنبري انت لتقول غير صحيح .. ففلان حي يرزق بدليل انه في المكان الفلاني، وحينها سيشكرك العدو ..
٤. لا تصور، لا تسجل، لا تنشر .. فالحرب لم تنتهِ، فطالما ان العدو موجود .. فلن نكون بمأمن ..
كنت اقولها دائماً ومنذ زمن ليس بقريب، واكررها، وللأسف تبين أني على حق، العدو الاجرب يصنف المعلومات عن الجهات بألوان بحسب درجة خطورتها، إلا عن مقاwمة لبنان، فاللون الاحمر، اي معلومات حساسة، هو اللون الثابت الذي يصبغ كل نوع معلومة ولو كانت عن صبحيات القهوة .. فكونوا على قدر المسؤولية يرحمكم الله ..