تخيل ان هذا هو أنت
ثم تخيل للحظة
ان الجمجمة هي لإبنك…
وتصور أن الركام من خلفه هو بيتك ..
وأن القرية المسحوقة هي مسقط رأسك
وأن احبتك وعائلتك وجيرانك “مفقودو الأثر” هناك!
تخيل للحظة فقط!
قبل ان يستفزك الإعلام،
والشعارات،
والغضب،
و”الموتسكلات”،
والقبضات،
واصابع النصر،
وأن بعض “أخوة يوسف” يتمنون إلقاءك في البئر!
ولا يخجلون، ويتماهون (قصداً أو عفوية) .. مع قاتل ابنك، كحال هذا الرجل
تخيل فقط ..
#خليل_حرب