تنسيق وحوار علي خزام
قبل سنتين تقريباً وفيما كانت الأزمة المالية والنقدية تعصف بكل شيء في لبنان، أطل رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح ليؤكد جهوزية الشركة لتلبية زبائنها في مختلف المناطق اللبنانية، كاشفاً عن إمكانيات كبيرة لـ شركة HSC تكسبها مناعة في وجه التحديات القاسية من انهيار الليرة اللبنانية وجائحة كورونا، معتبراً أن كادرها البشري المتخصص والمهني هو أبرز نقاط قوتها إذ أنه قادر على تأمين خدمات عالية الجودة بأسعار تنافسية، حيث تضم شركة HSC أكثر من 500 موظف.
ومع مطلع عام 2025 وفي حين لا يزال لبنان يحاول استيعاب تداعيات الحرب المدمرة التي شهدها والقصف الذي طال مناطق لبنانية مختلفة في الـ2024، يؤكد صالح المؤكد وهو مناعة شركة HSC في وجه التحديات.
وقال “أكدنا سابقاً أننا لم نترك بلدنا ولن نتركه. واليوم ها نحن جاهزون لتلبية حاجات اللبنانيين ولنكون لاعباً فاعلاً في عملية إعادة الإعمار في مجال عملنا الذي يتضمن تأمين خدمة البناء والترميم وأعمال الصيانة من دهان وتكييف وكهرباء وسجاد وبرادي وباركيه وتنظيف وطاقة شمسية وسنكرية وصيانة عامة”.
وأضاف: “عزيمتنا وإصرارنا لا يأتيان من فراغ، بل من ثقتنا بشركة HSC التي حافظت على كادرها البشري في الحرب وأمنت رواتبه رغم ضعف السيولة لدى الشركات اللبنانية بسبب الأزمة المصرفية التي لم تعد خافية على أحد. كما أن شركة HSC وضعت خططاً محكمة لمرحلة ما بعد الحرب تضمنت إعادة النظر بأسعار خدماتها، وذلك بعد التقارير الواردة عن فقدان عدد هائل من اللبنانيين لوظائفهم خلال الحرب. اضافة الى ذلك، تضع شركة HSC نصب أعينها ضرورة توسيع كادرها البشري المتخصّص لمواكبة متطلبات المرحلة عبر طرح أكثر من 500 فرصة عمل للبنانيين”.
وأشار صالح إلى أن “متطلبات السوق قبل الحرب مغايرة تماماً لما بعدها، فحالياً يرتفع الطلب على خدماتنا في البناء والترميم وأعمال الصيانة، ونحن وضعنا خططاً ونعمل كخلية نحل رغم الضرر الذي لحق بمبنى الشركة بسبب القصف. ففعلياً، ارتفاع الطلب بشكل كبير على هذه الخدمات يفسح لنا الفرصة لإثبات أنفسنا وتكريس حضورنا في السوق في هذا المجال، لا سيما أن المطلوب خدمات بجودة عالية وسرعة قياسية في التنفيذ تؤمن استقرار شعبنا بعد أزمة النزوح التاريخية التي شهدناها”.
ووفقاً لصالح “تشعر شركة HSC بمسؤولية كبيرة تجاه زبائنها في مجال خدمات البناء والترميم والصيانة، فمعاناة اللبنانيين كبيرة وقاسية، والجميع بحاجة للاستقرار لا سيما في هذه الفترة من العام، حيث تعتبر الأشهر الحالية الأكثر برودة في لبنان على مدار العام، كما أنها أشهر يتابع الطلاب تحصيلهم العلمي وهم بطبيعة الحال يحتاجون للاستقرار والأمان. كما لا يجب أن ننسى حاجة الموظفين النازحين للعودة والاستقرار في منازلهم للعودة الى وظائفهم اذا كانت لا تزال متوفرة”.
وشدد صالح على أن “زبائننا يدركون جيداً مستوى خدماتنا، ومع تخفيض أسعارها سيتلمّسون رسالتنا وإيماننا بضرورة دعم الشعب اللبناني اذ ان مستوى خدماتنا لن ينخفض ابداً وكذلك وتيرة تلبية زبائننا”.
وفي رد على سؤال، أكد صالح ان شركة HSC تحافظ على تنوّع خدماتها بين تأمين خدمة أعمال الصيانة من دهان وتكييف وكهرباء وسجاد وبرادي وباركيه وتنظيف وطاقة شمسية وسنكرية وصيانة عامة، وتأمين اليد العاملة للمطاعم والشركات والمدارس والمستشفيات وكذلك حراس الأمن وخدمات مواقف السيارات (فاليه باركينغ)، وتأمين خدمة الأعمال المنزلية في مجال تنظيف المنازل والمباني السكنية والأبراج والمكاتب وتنظيف الواجهات الزجاجية للمحلات.
وختم صالح: شركة HSC على عهدها للبنانيين، قدّمت خدماتها لهم قبل الحرب وخلالها، وستبقى إلى جانبهم في مرحلة بعد الحرب لا سيما في أعمال الصيانة والترميم لطرد كابوس الحرب الذي عاشوه في 2024. كما تدعو اللبنانيين للتقدم الى وظائفها المتاحة لا سيما أنها أثبتت أن مناعتها قوية في وجه أقسى التحديات وأكثرها إيلاماً”.