تنشئة الطفولة مهمة مقدسة، وقداستها من قيمتها وأهميتها بإعداد جيل واعٍ نبيه متفاعل نامٍ مؤهل بكل المواهب والاستعدادات للتقدم والإنجازات وجدير بالحياة لتكون حياته ذات قيمة ووقفة حرية وعز.
معلم الناشئة كانت تحتقره دول الاستعمار والانتداب كافة، لأنها كانت تريد شعبنا قطيعاً جباناً يُساق بالعصا أو فلولاً ذليلة يسيل لعابها للرشوة وثلاثين من الفضة.. وما كانت تريده شعباً حراً قوياً مستقلاً عزيزاً وكريماً..
الفارق بين القطيع الذليل والشعب الكريم تصنعه التربية والتربية وحدها، وتعززها السياسة الرشيدة والدولة الحقيقية كمؤسسة عامة للشعب كله بلا استثناء.
روضة الحنان في قرية عرمان من محافظة السويداء نموذج جدير بالتنويه والإشادة، لما تبذله إدارتها من جهود تربوية قيمة في تنمية النفوس وسمو الأرواح وتقوية الأجسام لتلاميذها الرائعين..
فكل الشكر والتقدير للكادر التعليمي والتربوي في روضة الحنان وعلى رأسه المربية السيدة ديالا صالح العياش.
إدارة منصة حرمون وفريقها يشكران إدارة الروضة واهتمامها التربوي وتنظيمها الفعاليات المفيدة والتحفيزية لكل تلاميذها..
وبمناسبة العام الجديد 2025 نتقدم منكم بخالص التهاني بقدومه راجين ان يكون عام السلام السوري ووحدة القلوب والسواعد لإعادة البناء وحماية ما تبقى من روح سورية التاريخ والعراقة والفرادة..
رابط فيديو: