أوضح وكيل محافظة الجوف الشيخ فهد بن حمود أبو راس، أن تمادي العدو الصهيوني في جرائمه الوحشية ومجازر الإبادة الجماعية والحصار والتجويع الذي يمارسه منذ أكثر من عام ضد سكان قطاع غزة، وكذا عدوانه وجرائمه في جنوب لبنان، يحتم على قادة وشعوب الدول العربية والإسلامية توحيد الصف للتصدي للصلف الصهيوني واطماعه التوسعية، واتخاذ مواقف حقيقية ضد الكيان والقوى الدولية الداعمة له والشريكة له في جرائمه.
وقال وكيل محافظة الجوف في تصريح إعلامي، إن استجداء السلام من العدو الصهيوني وهو مستمر في ارتكاب المجازر بشكل يومي خصوصاً شمال قطاع غزة، وبقية الاراضي المحتلة بما فيها تحركات المتطرفين الصهاينة في المسجد الأقصى، أمر مهين لا يمكن أن يقبله أي مسلم أو من كان فيه ذرة من الإنسانية في العالم.
وأشار الشيخ أبو راس الى أن الموقف الأمريكي والغربي الداعم عسكرياً ومالياً للكيان الصهيوني في حربه الظالمة على غزة ولبنان، فشل بكل الوسائل الترغيبية والترهيبية للضغط على بلادنا وبقية محور المقاومة من أجل ايقاف الدعم والمساندة للمجاهدين في غزة ولبنان، لكنه سيلجأ كعادته إلى استخدام اذرعه في المنطقة لتنفيذ أجندة عدائية عسكرية ضد بلدنا اليمن، واهماً أن ذلك التصعيد سيغير من موقف الشعب اليمني وقيادته القرآنية تجاه القضية الفلسطينية.
وحذر وكيل محافظة الجوف من انخراط دول العدوان في التصعيد الأمريكي البريطاني الصهيوني، أو قيامهم بأية تحركات تخدم تلك القوى الاستعمارية.. مؤكداً أن بلادنا وقوتها الصاروخية والبحرية والطيران المسير، جاهز للرد على أي تصعيد محتمل، ولن تكون هناك حدود لقوة الرد وبنك والأهداف الحيوية والاقتصادية التي سيتم استهدافها.
ولفت الشيخ أبو راس إلى أن موقف أحرار اليمن ومساندتهم للمقاومة في غزة ولبنان منطلق من موقف ايماني أخوي، هدفه وقف العدوان الصهيوني، وليس موجه لدول الجوار رغم صمتهم ودعمهم غير المعلن للكيان الصهيوني خصوصا دويلة الإمارات، ولكن ارتكاب أية حماقات أو تصعيد تجاه اليمن سيقابل برد لا يمكن أن تتوقعه دول العدوان.
وبين وكيل محافظة الجوف أن القيادة الثورية والسياسية وكما تعاطت مع الهدنة الإنسانية بجدية والتزمت بها، وقدمت العديد من المبادرات لإحلال السلام وإيقاف العدوان والحصار، لاتزال حريصة على تجنيب المنطقة تداعيات عسكرية واقتصادية لا يحمد عقباها، وعلى النظام السعودي استيعاب معادلة الردع الجديدة وما اصبح عليه اليمن من قوة بعد تسع سنوات من عدوانهم الخاسر.
واختتم الشيخ فهد بن حمود أبو راس تصريحه، بتحذير العدو الأمريكي والصهيوني من ارتكاب أي حماقات أو عدوان على اليمن، وأن ما طال السفن والاساطيل الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، ليس سوى تحذيرات اما الاستهداف الموجع فتدخره قواتنا وصواريخنا لقادم الأيام.