يرجع ارتفاع الدولار الأميركي خلال هذا الشهر بشكل كبير إلى تزايد الرهانات على فوز دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية، بحسب بنك “ستاندرد تشارترد”.
ويقدّر البنك أن 60% من مكاسب العملة الأميركية خلال شهر أكتوبر مرتبطة بتزايد ميل أسواق الرهانات إلى فوز الرئيس السابق بالانتخابات المزمع إجراؤها في 5 نوفمبر. حيث ارتفع مؤشر “بلومبرغ” للدولار الفوري حوالي 3%، ويُتوقع أن يحقق أفضل أداء شهري له منذ عام 2022، ويشير عدد من المحللين إلى أن فوز ترمب بالرئاسة سيدعم قيمة الدولار، في ظل احتمال رفع الرسوم الجمركية، وما يصاحبه من تقلب الأسواق، الأمر الذي يدعم ملاذ الأصول الآمن عادةً.
تزايد الرهانات على فوز ترمب
كتب ستيفن إنغلاندر، مدير البحوث العالمية لأسعار صرف عملات “مجموعة الدول العشر” (G10) في “ستاندرد تشارترد”، في مذكرة: “ارتفعت قيمة الدولار في ظل تزايد احتمال فوز ترمب في أسواق الرهانات. ما أثر على أسعار الصرف بشكل أكبر من الدخل الثابت