حول المؤشرات التي تتفوّق بها مجموعة «بريكس»، كتب أوليغ إيسايتشينكو، في «فزغلياد»:
أصبحت بريكس المنصة الرئيسية لتشكيل نظام عالمي عادل في المستقبل وتكوينات مالية واقتصادية جديدة، بحسب المشاركين في المائدة المستديرة لمعهد الخبراء للبحوث الاجتماعية حول موضوع «النظام العالمي الجديد. وقيل فيه: «ديناميكيات تطوّر المنظمة والتوجه نحو وحدة الدول الأعضاء تثير الخوف في الغرب».
قمة بريكس الـسادسة عشرة في قازان، من 22 إلى 24 ت1/أكتوبر، بمشاركة 32 دولة. وفي المجمل، تمثل دول بريكس 45.7% من سكان العالم، ويبلغ ناتجها المحلي الإجمالي مجتمعة أكثر من 36% من الناتج الإجمالي العالمي.
وكما يقول الباحث السوسيولوجي في مختبر التكنولوجيات الجديدة في المعهد التجريبيّ للدراسات الاجتماعية، إيليا كازاكوف: « تتقدّم بريكس على مجموعة السبع في نواحٍ عديدة، ضعفين من حيث المساحة، و4.5 ضعفًا من حيث عدد السكان، و12 مرة من حيث احتياطيات النفط. إن الناتج المحلي الإجمالي لدول بريكس عند تعادل القوة الشرائية أعلى بـ8 نقاط مئوية من الناتج المحلي الإجمالي لمجموعة السبع. وهناك تفوّق في الإنتاج الصناعي والعلوم والابتكارات. وهذا يشكّل أساس السيادة التكنولوجية والعلمية لدول بريكس. كما أن الدعم الشعبي لزعماء الدول أعلى أيضًا مما هو في مجموعة السبع، وإذا حكمنا من خلال استطلاعات الرأي التي أجريت في بلدان مختلفة من العالم، فإن دعم بريكس هو الأعلى في روسيا وإيران والهند. بينما يعبّر سكان دول الناتو، وخاصة السويد وإسبانيا والولايات المتحدة الأميركية، عن موقف سلبي من المجموعة. وهذا ما يفسّره تصوّر الغرب عنها كبديل للهيمنة الأميركية، وبالتالي الخوف من وحدة الدول الأعضاء فيها».