تقديم وإعداد: هاني سليمان الحلبي
لم تُعِقْه سنواته الحادية والستون عن خوض الميدان مقاتلاً مشتبكاً في المتراس الأول من مخيم جباليا، بين أقرانه القادة والفدائيين.
ولم تمنعه مهامه القيادية الكثيرة وأثقالها الهائلة على جناحيه من أن يكون نسراً يقود النسور في حرب التحرير الفاصلة بين عهد الاحتلال وعهد الحرية بطوفانها الأقصى حتى الأقصى وما بعده..
ولم يمنعه الأسر الذي تحرّر منه بصفقة التبادل العام 2011 عن أن يعود إلى الميدان قائداً ومسؤولاً ومنافساً بالانتخابات على المسؤوليّات العليا وصولاً إلى أن يكون المثلث الأعلى للقيادة بواحد فيستعيد الحركة من انزلاقها أداة بيد العدو والرجعية العربية والإسلام السياسي، إلى محور المقاومة لتكون حربته في ظهر العدو وفي صدره معاً ولتخوض حربها الهجومية لأول مرة في تاريخ الشعب الفلسطيني.
ارتقى يحيى السنوار، الرمح الفلسطيني الأسمر، الرشيق القوام، الحاد النظرات، الصارم الوجه، شهيداً ملثماً بالبطولة، مقاتلاً ملفعاً بغبار المعارك ودخان القصف، غير هيّاب ولا متردّد، واثقاً أن فلسطين ولادة الأبطال والقادة لا تخذل ناسها ولا حماسها ولا رجالها ولا أبطالها، ولا تسمح لطوفانها أن يجفّ بعدما بلغ سيله زباه طيلة أكثر من سنة على الامتداد والعصف.
ارتقى السنوار هازئاً بعشرات الأجهزة الأمنية، الأجنبية الغربية والعربية العبرية المتواطئة، الإسرائيلي والأميركي والبريطاني والفرنسي والإيطالي والقطري والسعودي والمصري والإماراتي والأردني والفلسطيني المأجور وغيرها، لأنها عجزت عن كشف موقعه وحركته ورصده طيلة أكثر من سنة من البحث كمن يبحث عن إبرة في بيادر الغلال، وقد اتهموه أنه في أعماق الأنفاق الحصينة محاطاً بأسرى العدو دروعاً بشرية، وأنه ربما قتل لأنه في صمت مطبق منذ فترة طويلة، ووصل بهم الأمر إلى تلفيق مطلب غريب وغير عاديّ، منذ يومين، زاعمين أنه طلب من العدو ضمانات لحياته الشخصية!!!
لتأتي المفاجأة صفعة مدوّية على الوجوه والجبهات أنهم كاذبون منافقون وصغار جداً أمام مهابة البطل المقاتل وعظمة القائد الشهيد. أن مَن كان في مقامه ومكانته ومهابته لا يمكنه أن يحفل بحياته الشخصية ولا يمكن أن يميّز نفسه عن أصغر مقاتل مشتبك من رجال القسام وغيرهم، بل هو في غمار الميدان يخوض لهيبه وغباره ودخانه وناره وما همّه أن يخرج حياً أو يتطاير أشلاء، في كل حال تبقى عينه على فلسطين حرة عزيزة منتصرة.
عجزت الأجهزة وخابت الدول، وانتصرت حماس وارتقى سنوارها شهيداً ملء التاريخ والحضور.. تاركاً لرجاله وشعبه الراية خفاقة ونصراً مخضباً بدماء أكثر من 50 ألفاً من الشهداء الميامين و100 ألف من الجرحى.
ارتقى السنوار بطلاً وفرض حقيقته على هذا الوجود لتقوم فلسطين قضية وتنتصر، ولتبقى الثورة لاهبة ووقّادة.. والبقاء للأمة.
بطاقة تعريف بـ يحيى السنوار
بطاقة تعريف: هو رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
تولى المنصب في 6 أغسطس 2024 بعد اغتيال الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة.
اسم الولادة: يحيى إبراهيم حسن السنوار.
الميلاد: 29 أكتوبر 1962 (العمر 61 سنة) في مخيم خان يونس، فلسطين.
الإقامة: قطاع غزة.
الجنسية: فلسطين.
الديانة: الإسلام
الزوجة: سمر محمد محمد أبو زمر «صالحة»
عدد الأولاد 3
إخوة وأخوات: محمد السنوار، وزكريا إبراهيم السنوار
أقرباء: محمد السنوار (شقيق)، حامد السنوار (شقيق)
الحياة العملية:
التعلّم: بكالوريوس لغة عربية
المدرسة الأم: الجامعة الإسلامية بغزة
المهنة: مدرّس لغة عربية
الحزب: حركة حماس
اللغات: اللغة العربية واللغة العبرية
سبب الشهرة: الجهاز الأمني الخاص بحماس (مجد)
التيار: حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
الخدمة العسكرية: المعارك والحروب، القضية الفلسطينية، والحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023، وعملية طوفان الأقصى.
ويحيى إبراهيم حسن السنوار (مواليد 29 أكتوبر 1962) هو سياسي فلسطيني، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس منذ 6 أغسطس 2024 بعد اغتيال إسماعيل هنية،
وكان قبل ذلك رئيسًا لمكتبها السياسي في قطاع غزة منذ 13 فبراير 2017، وأحد مؤسّسي الجهاز الأمني لحركة حماس والذي سُمِّيَ جهاز الأمن والدعوة (مجد) عام 1985، وهو جهاز تخصّص بملاحقة من اتهموا بالكفر او التجسّس لصالح الاحتلال الصهيوني. يتسم بحسن القيادة والحنكة السياسية. شقيقه هو القيادي في كتائب القسام محمد السنوار. في العام 1989، حكم عليه العدو الإسرائيلي من خلال المحكمة العسكرية في غزة، بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة و25 عاماً أخرى، بعد إدانته بقتل وتعذيب أربعة فلسطينيين أعتبرهم متعاونين، قضى منها 22 عامًا حتى إطلاق سراحه من بين 1027 أسيراً فلسطينياً آخر في عملية تبادل أسرى عام 2011 مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط. ويعتبر العدو الإسرائيلي يحيى السنوار، العقل المدبر لهجمات السابع من أكتوبر، وهو على رأس قائمتِها للمستهدفين خلال الحرب التي شنتها على قطاع غزة منذ الثامن من أكتوبر 2023 في مايو 2024، أعلن كريم خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، عن نيّته التقدم بطلب للحصول على مذكرة اعتقال بحق السنوار، الى جانب إسماعيل هنية، ومحمد ضيف وبنيامين نتنياهو ويوأف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كجزء من تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في فلسطين، في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي شنته حماس نحو منطقة غلاف غزة، وحرب “السيوف الحديدية” التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في أعقاب ذلك.
النشأة والتعليم
وُلد يحيى إبراهيم حسن السنوار في 29 أكتوبر 1962 في مخيم خان يونس، وتعود جذوره الأصلية إلى مجدل عسقلان المحتلة عام 1948.
واتخذ أهله من مخيم خان يونس مسكناً لهم. تنقل يحيى في مدارس مخيم خان يونس حتى أنهى دراسته الثانوية في مدرسة خان يونس الثانوية للبنين، ثم التحق بالجامعة الإسلامية في غزة، فحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية، حيث عمل في مجلس الطلاب خمس سنوات، فكان أميناً للجنة الفنية، واللجنة الرياضية، ونائبًا للرئيس، ثم رئيساً للمجلس ثم نائباً للرئيس مرة أخرى.
تأخر زواجه كثيراً بسبب أنشطته العسكرية واعتقاله الطويل، وبعد إطلاق سراحه في عام 2011، عقد قرانه على «سمر محمد أبو زمر صالحة» من مدينة غزة. وقد كان عقد قرانه يوم الاثنين (21 نوفمبر 2011 م)، في مسجد النور والإيمان في منطقة المقوسي في مدينة غزة بعد صلاة العصر مباشرة. ولا توجد معلومات مؤكدة عن وجود أولاد له سوى ما ذكر ببعض المواقع الإخباريّة عن وجود طفل وأخرى قالت ثلاثة أطفال بعد زواجه في 2011.
حركة حماس
بعد الإفراج عن السنوار في صفقة شاليط عام 2011 عاد إلى مكانه قيادياً بارزاً في حركة حماس ومن أعضاء مكتبها السياسي. فقد شغل مهمة التنسيق بين المكتب السياسي لحماس وقيادة كتائب عز الدين القسام، بصفته «ممثلاً للكتائب» في المكتب السياسي لحماس. وكان السنوار قد أمر عقب انتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014 بإجراء تحقيقات وعمليات تقييم شاملة لأداء القيادات الميدانية، وهو ما نتج عنه إقالة قيادات بارزة.
أدرجت الولايات المتحدة في سبتمبر 2015 اسم السنوار على القائمة السوداء للإرهابيين الدوليين، إلى جانب قياديين اثنين آخرين من حركة حماس هما القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وعضو المكتب السياسي روحي مشتهى.
في 13 فبراير 2017، انتخب يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة خلفاً لإسماعيل هنية، فيما اختير خليل الحية نائباً له. وجاء اختيار السنوار رئيساً لحماس في غزة بانتخابات داخلية للحركة أجريت على مستوى مناطق القطاع المختلفة. واستكملت حماس انتخاباتها الداخلية في الضفة الغربية وخارج فلسطين لانتخاب رئيس المكتب السياسي منتصف مارس 2017 وأعلن إسماعيل هنية خلفًا لخالد مشعل. اعتبرت صحيفة الغارديان في مقال لها عام 2017 أن وصول السنوار لقيادة حماس سيضع حدًّا للمنافسة الداخلية في حماس بين الجناحَيْن السياسي والعسكري، ويُعيد تعريف سياسة الحركة، لا سيما في ظل التحديات التي تواجهها غزة. وأضافت الصحيفة البريطانية أن انتخاب السنوار جاء إشارة واضحة على أولويّة غزة، إذ يرى الرجل في القطاع أولوية للنشاط السياسي والعسكري على خلاف النهج السابق الساعي للتقارب مع قيادة السلطة الفلسطينية.
في 16 مايو 2018، في إعلان غير متوقع على قناة الجزيرة، صرّح السنوار أن حماس ستتبع “المقاومة الشعبية السلمية” مما يفتح احتمال أن تلعب حماس، التي تعتبرها العديد من الدول منظمة إرهابية، دورًا في المفاوضات مع العدو الإسرائيلي. وقبل ذلك بأسبوع كان قد شجع سكان غزة على كسر الحصار الإسرائيلي، قائلاً: “إننا نفضل أن نموت شهداء على أن نموت قهراً وإذلالاً”، مضيفاً: “نحن مستعدّون للموت، وسيموت معنا عشرات الآلاف”.
وفي مارس 2021، تم انتخابه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات رئيسًا لفرع حماس في غزة في انتخابات أجريت سرًا. وهو المسؤول الأعلى رتبة في حماس في غزة والحاكم الفعلي لغزة، وكذلك ثاني أقوى عضو في حماس بعد إسماعيل هنية حينها.
في 15 مايو 2021، أفادت التقارير أن غارة جوية إسرائيلية أصابت منزل زعيم حماس، ولم تكن هناك تفاصيل فورية عن أي وفيات أو جرحى. ووقعت الغارة في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة وسط توتر متزايد بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وفي الأسبوع التالي، ظهر علنًا أربع مرات على الأقل. وكان أوضحها وجرأتها ما جاء في مؤتمر صحافي يوم 27 مايو/أيار 2021، عندما ذكر (على الهواء) أنه سيعود إلى منزله بعد المؤتمر الصحافي (سيراً على الأقدام)، ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس لاتخاذ قرار الاغتيال عليه خلال الـ 60 دقيقة التالية حتى يصل إلى منزله. وأمضى السنوار الساعة التالية وهو يتجول في شوارع غزة ويلتقط صورًا ذاتية مع الجمهور.
بعد ثلاثة أسابيع من الصراع في الحرب بين العدو الإسرائيلي وحماس عام 2023، اقترح إطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن المختطفين في الصراع.
تأسيس جهاز “مجد“
في الثمانينيات كان رأي السنوار القيادي الفلسطيني أن كسر الاحتلال لن يتم إلا بالقضاء على جميع أدواته، منها العملاء والجواسيس. واقترح السنوار على الشيخ أحمد ياسين وقتها بعض الأفكار التي من شأنها تعزيز الجانب الأمني للمقاومة، وأبرزها تأسيس جهاز الأمن والدعوة “مجد”، الذي تولَّى الملفات الأمنية الداخلية. وتمكَّن السنوار حينها من قيادة مجموعة من الكوادر الأمنية وتتبُّع عدد من العملاء الذين عملوا لصالح العدو الإسرائيلي، وتحول لاحقاً “جهاز مجد” نواة أولى لتأسيس النظام الأمني الداخلي لحماس، وصار دورها بجانب إجراء التحقيقات مع عملاء العدو الإسرائيلي هو اقتفاء آثار ضباط المخابرات وأجهزة الأمن الإسرائيلية نفسها.
المعسكر والسجن
الاعتقالات
- كانت أول تجربة اعتقال للسنوار عام 1982، وأبقته قوات الاحتلال الإسرائيلي رهن الاعتقال الإداري أربعة أشهر.
عام 1985 اعتقل مجدداً ثمانية أشهر بعد اتهامه بإنشاء جهاز الأمن الخاص بحركة حماس الذي عرف باسم «مجد».
عام 1988، اعتقل السنوار مجدداً وصدر عليه حكم بالسجن أربعة مؤبدات. بعد أن وُجِّهَت له تُهم تتعلَّق بتأسيس جهاز أمني والمشاركة في تأسيس الجهاز العسكري الأول للحركة الذي عُرَف باسم “المجاهدون الفلسطينيون” أفرج عن السنوار عام 2011 خلال صفقة “وفاء الأحرار” مع أكثر من ألف أسير فلسطيني في مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وعقب خروجه من السجن، شارك السنوار في الانتخابات الداخلية لحماس سنة 2012، وفاز حينها بعضوية المكتب السياسي للحركة، كما تولَّى مسؤولية الإشراف على الجهاز العسكري لكتائب عز الدين القسام.
السجن
خلال سنوات السجن كان السنوار متابعاً للمجتمع الإسرائيلي، وواظب على متابعة ما صدر في الإعلام العبري باستمرار، كما اطلع على الكثير من الدراسات المكتوبة بالعبرية التي تناولت الوضع الداخلي الإسرائيلي، وهو ما انعكس كثيراً على أسلوبه وتعاطيه مع مجتمع الاحتلال.
كما أصبح السنوار أحد كبار مسؤولي حماس المسجونين، كما أمضى ساعات في التحدّث مع الإسرائيليين، وتعلّم ثقافتهم و”كان مدمناً على القنوات الإسرائيلية”، كما يؤكد مسؤول كبير سابق في خدمة السجون الإسرائيلية للصحيفة، وقد نشر السنوار في سجنه في ديسمبر عام 2004 رواية باسم (الشوك والقرنفل) تصوّر الواقع الفلسطيني من وقت نكسة 1967 حتى بداية الانتفاضة الثانية عام 2000.
طوفان الأقصى
بعد ثلاثة أسابيع من الصراع في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس عام 2023، اقترح السنوار في أعقاب عملية طوفان الأقصى إطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن المختطفين في الصراع، إلا أن نتنياهو ومجلس الحرب الإسرائيلي رفض العرض مراراً قبل أن يتراجع ويقبل بصفقة تبادل جزئية بداية شهر ديسمبر 2023، نتج عنها وقف لإطلاق النار لمدة أربعة أيام، إطلاق سراح 240 أسيراً فلسطينياً في السجون الاسرائيلية، بمقابل اطلاق سراح 105 مدنيين إسرائيليين والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والوقود الى قطاع غزة، من بعدها أستأنفت الحرب.
وكانت تعتقد السلطات العسكرية الإسرائيلية أن السنوار موجود تحت الأرض في خان يونس مع محمد ضيف ومروان عيسى.
عقوبات ضده
في 14 نوفمبر 2023، أعلنت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا فرضهما عقوباتٍ على السنوار ومعه محمود الزهار وناصر أبو شريف وأكرم العجوري ومحمد الهندي، في أعقاب اندلاع عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
المراجع
- https://www.faz.net/aktuell/politik/ausland/hamas-waehlt-hardliner-jahia-sinwar-zum-gaza-chef-14875943.html. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-29.
- · tagesschau.de (بالألمانية), 17. Oktober 2024, QID:Q1409067
- · اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع مولد تلقائيا1
- قائد حماس بالسجون يحيى السنوار نسخة محفوظة 14 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
- “الجزيرة نت، السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس”. موقع الجزيرة نت. 16 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-16.
- · “بدايات العمل العسكري لحماس وظهور كتائب القسام. “وفي سنة 1986 تم تشكيل منظمة الجهاد والدعوة “مجد” كقوة عسكرية ضاربة تتبع الجهاز الأمني، برئاسة يحيى السنوار، الذي ضم إلى جانبه روحي مشتهى؛ مهمتها مقاومة “الفساد والمفسدين” ثم تشعبت مهامها في مقاومة العملاء وغير ذلك.””. عربي21. 9 ديسمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-28.
- · “مبعدو صفقة تبادل حركة حماس وإسرائيل (صفقة شاليط) 1/10/2011”. وفا وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية. 1 أكتوبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2023-11-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-29.
- · “من هو القائد العام لحماس في غزة يحيى السنوار؟”. BBC News عربي. مؤرشف من الأصل في 2024-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-29.
- · https://www.trtarabi.com/explainers/يحيى-السنوار-وزير-دفاع-حماس-والعقل-المدبر-لـطوفان-الأقصى-15458222. “يحيى السنوار.. وزير دفاع حماس والعقل المدبِّر لـ”طوفان الأقصى””. يحيى السنوار.. وزير دفاع حماس والعقل المدبِّر لـ”طوفان الأقصى” (بar-AR). Archived from the original on 2023-12-03. Retrieved 2024-06-29. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |مؤلف= (help)
- · swissinfo.ch, S. W. I. (1 Dec 2023). “رجل في الأخبار-السنوار.. زعيم حماس الذي توعد إسرائيل بطوفان هادر قبل نحو عام”. SWI swissinfo.ch (بar-AE). Archived from the original on 2024-07-14. Retrieved 2024-06-29.
- · מורג، גלעד (9 نوفمبر 2023). “”חנקתי אותו והכנסתי לקבר”: תמלילי החקירה של יחיא סינוואר ממעצרו ב-1989″. Ynet (بالعبرية). مؤرشف من الأصل في 2024-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-29.
- · סרוסי، נטע (7 يونيو 2024). “נחשף: כך קיבל רב המרצחים יחיא סינוואר חנינה מממשלת ישראל | בלעדי”. Globes. مؤرشف من الأصل في 2024-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-29.
- · “من هو يحيى السنوار زعيم حماس في غزة؟”. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-08.
- · “بيان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان: طلبات لإصدار أوامر قبض في الحالة في دولة فلسطين”. موقع المحكمة الجنائية الدولية. 20 مايو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-29.
- · “مدعي عام الجنائية الدولية: نسعى لإصدار مذكرات اعتقال بحق السنوار ونتنياهو”. RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2024-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-29.
- · “مدعي عام الجنائية الدولية: نسعى لأوامر اعتقال نتنياهو والسنوار”. سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 2024-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-29.
- · الزايداوي، المهدي. “يحيى السنوار.. الرجل الذي تخشاه إسرائيل حيا وميتا”. الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2023-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-11.
- · “من هم قادة «حماس» الذين أدرجتهم واشنطن على قائمة الإرهاب؟”. شبكة الإعلام العربية. 9/9/2015. مؤرشف من الأصل في 03 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 1-6-2016.
- · “نبذة عن حياة الأسير المحرر يحيى السنوار”. شبكة فلسطين للحوار. 15 أبريل 2010. مؤرشف من الأصل في 2017-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-01.
- · صور عقد قران الأسير المحرر يحيى السنوار نسخة محفوظة 21 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- · “بعد مزاعم إسرائيل رصدها في الأنفاق… ما نعرفه عن عائلة يحيى السنوار”. aawsat.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-17.
- · مخلوف، رنيم (11 نوفمبر 2023). “من هم أولاد يحيى السنوار السيرة الذاتية ويكيبيديا”. آرام نيوز. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-17.
- · الشرق (8 أغسطس 2024). “”الشوك والقرنفل”.. رواية تكشف الوجه الآخر للسنوار”. Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-08-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-19.
- · بحسب جريدة السبيل الأردنية
- · “تعرف على يحيى السنوار قائد حماس الجديد بغزة”. مؤرشف من الأصل في 2017-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-17.
- · https://www.palquest.org/ar/highlight/23297/%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3 نسخة محفوظة 2023-05-29 على موقع واي باك مشين.
- · Halbfinger، David M.؛ Abuheweila، Iyad (10 مايو 2018). “As Gaza Teeters on Precipice, a Hamas Leader Speaks Out”. نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2023-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-25.
- · “Yahya Sinwar”. www.jewishvirtuallibrary.org. مؤرشف من الأصل في 2023-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.
- · Gross، Judah Ari. “Home of Hamas leader in Gaza said hit by Israeli strike”. www.timesofisrael.com. مؤرشف من الأصل في 2023-11-11.
- · محلل إسرائيلي: أي عار هذا الذي نعيشه.. السنوار تجول في شوارع غزة وتحدى إسرائيل باغتياله ورسائله بكل اتجاه [Israeli analyst: What shame is this what we live in.. Sinwar wandered in the streets of Gaza and challenged Israel by assassinating him and his messages in every direction]. Aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2023-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-27.
- · Al Araviya staff with AFP. (29 October 2023). “Hamas chief in Gaza says ready for ‘immediate’ prisoner swap with Israel “. Al Arabiya English website Retrieved 29 October 2023. نسخة محفوظة 2023-11-04 على موقع واي باك مشين.
- · الشرق (7 نوفمبر 2023). “من هو يحيى السنوار زعيم حماس في غزة؟”. Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-08.
- · “من سجون إسرائيل إلى قيادة حماس.. من هو السنوار المطارد في غزة؟ | الحرة”. www.alhurra.com. مؤرشف من الأصل في 2023-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-11.
- · يحيى السنوار (ديسمبر 2004)، الشوك والقرنفل، بئر السبع، QID:Q128800519
- · “Hamas chief in Gaza says ready for ‘immediate’ prisoner swap with Israel”. alarabiya.netv. 28 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-29.
- · “Hamas chief hiding in Gaza tunnels is in Israeli crosshairs”. Times of India. 16 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-17.
- · Walla! Jerusalem Post reporters (24 November 2023). “Otzma Yehudit MK calls for control of Gaza Strip”. Microsoft Start website Retrieved 24 November 2023. نسخة محفوظة 2023-11-26 على موقع واي باك مشين.
- · “وصفها نتنياهو بالقرار الصعب.. كل ما تريد معرفته عن الصفقة بين إسرائيل وحماس”. قناة العربية. 22 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-29.
- · “إسرائيل تقر صفقة لتبادل الأسرى ووقفا مؤقتا للقتال”. الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2024-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-29.
- · “واشنطن ولندن تفرضان عقوبات على حماس والجهاد الإسلامي”. قناة الجزيرة. 14 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-18.
- · “واشنطن ولندن تفرضان عقوبات على قيادات في حماس وممولين للحركة”. دويتشه فيله. 14 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-18.
- · “تفاصيل العقوبات الأميركية البريطانية الجديدة على حماس”. سكاي نيوز عربية. 14 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-18.
- · “أميركا وبريطانيا تفرضان عقوبات على قادة بارزين لـ«حماس» و«الجهاد»”. صحيفة الشرق الأوسط. 14 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-18.
- “United States and United Kingdom Take Coordinated Action Against Hamas Leaders and Financiers”. وزارة الخزانة الأمريكية (بالإنجليزية). 14 Nov 2023. Archived from the original on 2024-08-18. Retrieved 2024-08-18.
(المرجع: https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B1)