في أجواء من الامتنان، احتفلت مؤسسة نماء للتنمية والتمويل الأصغر باليوم العالمي للمعلم في المركز التدريبي التابع لها، وذلك في إطار أنشطة مشروع تحسين سبل عيش اللاجئين المدعوم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين(UNHCR).
في الحفل تم تكريم وتوزيع هدايا رمزية ل 13 مدرسًا ومدرسة من الذين يقدمون برامج تعليمية مختلفة في المركز والتي تشمل الكمبيوتر، اللغة الإنجليزية، اللغة العربية، والجرافيكس.
شهد الحفل حضور الأستاذة منى صقران/ مساعد في وحدة الحماية المجتمعية في المفوضية، وكذا الأستاذة ميساء خَلَف/ مسؤولة التواصل في المفوضية والتي بدورها ألقت كلمة أكدت فيها على أهمية التعليم والمعلمين في تعزيز وتطوير قدرات اللاجئين، مشيرة إلى أن المعلمين هم الركيزة الأساسية في تحقيق الأهداف التعليمية للمشروع بشكل عام وللمركز على وجه الخصوص.
من جانبه أكد الأستاذ محمد الفران رئيس مؤسسة نماء للتنمية والتمويل الأصغر، مدير مشروع تحسين سبل عيش اللاجئين على التزام المؤسسة بدعم التعليم كحق أساسي للجميع، وحرصها على تحسين حياة اللاجئين من خلال توفير فرص تعليمية متميزة.
وفي ختام الحفل قدم الفران درع شكر خاص للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين تقديرًا لدعمها الكبير للمشروع وعلى جهودها المستمرة في دعم وتمكين اللاجئين في اليمن.
هذا وقد حضر الحفل مقرر ومنسق المشروع ومدير المركز، حيث عبرا بدورهما عن شكرهما وامتنانهما للمدرسين على جهودهم المتواصلة في دعم الطلاب، رغم التحديات التي تواجههم. وأكدا أن التعليم هو أساس التغيير والتنمية، وهو ما يسعى المشروع إلى تحقيقه.