تحتفي بلادنا، ممثلة بالبريد اليمني، باليوم العالمي للبريد والاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك بمرور 150 عاما على تأسيس الاتحاد.
وقال البريد اليمني في بيان صحفي، إن الجمهورية اليمنية تؤكد على المضي في تطوير خدماته البريدية والمالية لخدمة المجتمع وتعزيز اتصاله بالعالم، وماضياً بعزم نحو رقمنة الخدمات البريدية والخدمات المالية البريدية الإلكترونية، وتدشينه عدداً من المشاريع الرقمية الاستراتيجية.
وأضاف البيان إن البريد اليمني وهو يشارك العالم في إحياء اليوم العالمي للبريد يجدد دعوته للمجتمع الدولي والاتحادات والمنظمات الدولية والإقليمية البريدية لمناصرة الشعب اليمني وتمكينه من الحصول على أفضل وأحدث خدمات البريد ومختلف الخدمات الإنسانية وتعزيز بنيته الأساسية لدعم مسارات التحول في العمل البريدي كأولوية قصوى يجب على المجتمع الدولي إيلائها اهتماماً خاصاً في اليوم العالمي للبريد.
نص البيان
في أوقات الحرب والسلام، والأزمات والاضطرابات، نجحت الجمهورية اليمنية ممثلة بالبريد اليمني في الاستمرار بتقديم خدماته البريدية والمالية المتنوعة، وها نحن اليوم نشارك المجتمع الدولي في الاحتفاء هذا العام باليوم العالمي للبريد والاتحاد الدولي للاتصالات يحتفل بمرور 150 عاما لتأسيس الاتحاد، ويكرسها لأجل ترسيخ التواصل وتمكين كل شعوب العالم.
وفي هذه المناسبة تؤكد الجمهورية اليمنية على المضي في تطوير خدماته البريدية والمالية لخدمة المجتمع وتعزيز اتصاله بالعالم، وماضياً بعزم نحو رقمنة الخدمات البريدية والخدمات المالية البريدية الإلكترونية، وتدشينه عدداً من المشاريع الرقمية الاستراتيجية، وبالرغم مما تعانيه بلادنا إلا أن البريد اليمني يتجاوز الصعاب والمعيقات كي لا تتوقف عجلة التطوير بشكل كامل، وهي المناسبة التي تضع فيها مسؤولية المجتمع الدولي تجاه مناصرة اليمن وحقه في الحصول على خدمات بريدية ومالية محايدة، وأن يمارس المجتمع الدولي ضغوطه لإنهاء كل اشكال العدوان ورفع الحصار في المنافذ البرية والبحرية والجوية امام الخدمات البريدية، وأن ينظر المجتمع الدولي لليمن كحالة استثنائية طارئة لمساندته والوقوف الجاد أمام معاناته باعتبار اليمن عضواً مؤسس للاتحاد البريدي العالمي الذي أعلن انضمامه للمنظومة الدولية في العام 1930م، كدليل لعمق حضارته وعراقته التاريخية، ما يتوجب بذل المزيد من الجهود الدولية لدعم اليمن وتمكينه من ترميم البنية التحتية وإسناده بمختلف الأنظمة التشغيلية المتطورة لإعادة ما دمره العدوان وتشغيل الخدمات البريدية اليمنية بأحدث الأنظمة البريدية ليتمكن من أداء دوره الريادي باعتبار أن البريد اليمني جزء من شبكة البريد العالمية ويعمل في إطار منظومتها الدولية.
إن البريد اليمني وهو يشارك العالم في إحياء اليوم العالمي للبريد يجدد دعوته للمجتمع الدولي والاتحادات والمنظمات الدولية والإقليمية البريدية لمناصرة الشعب اليمني وتمكينه من الحصول على أفضل وأحدث خدمات البريد ومختلف الخدمات الإنسانية وتعزيز بنيته الأساسية لدعم مسارات التحول في العمل البريدي كأولوية قصوى يجب على المجتمع الدولي إيلائها اهتماماً خاصاً في اليوم العالمي للبريد ، ويضعه أمام مسؤوليته الأخلاقية والقانونية الحاسمة في إيقاف وإنهاء العدوان والحصار بشكل كامل ، وإجبار دول التحالف على فتح كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية المشروعة والإنسانية أمام الخدمات البريدية والمخصصة للتواصل الإنساني والمدني لليمنيين مع العالم .
صنعاء – اليوم العالمي للبريد 9 أكتوبر/تشرين الأول 2024م.