عمرو ناصف
بداية: العدو قرّر الإقدام على تحركات تشتت انظار الجميع عن الردّ الإيRاني، وترفع الروح المعنوية المنهارة سواء على مستوى المستوطنين، أو الجيش، فتقرّر دك ضاحية بيروت، والنبطية، وتنفيذ عملية اختراق في جنوب لبنان، استعانة بوحدات من الفرقة 36، العسكرية الصهيونية، التي حاولت التسلل عبر العديسة، وهي قرية حدودية لبنانية جنوبية، وتتبع قضاء مرجعيون..
والفرقة 36 هي أكبر فرقة مدرّعة في الخدمة النظامية في سلاح المدرعات في الجيش الإسARئيلي، وتتبع للقيادة الشمالية، وتتكوّن من 4 ألوية هي لواء غولاني واللواء السابع واللواء 188 واللواء 282، ولكل لواء اختصاصه.
الصهاينة، بدأوا بقصف المنطقة ومحيطها، وجوارها بمئات القذائف شديدة الانفجار، لضمان إخلائها تماماً، وبعد الاطمئنان إلى أن المنطقة أصبحت خالية تماماً من أي كائن حي، بدأت قوة صهيونية في التحرك، ففوجئوا بكمين محكم أوقع المهاجمين كلهم بين قتيل وجريح، لم تكفِ لنقلهم عشرون سيارة إسعاف، ما اضطر العدو إلى الاستعانة بالمروحيات.