حذرت باحثة أميركية كانت قد شاركت في تطوير علاجات مضادة للبدانة من أن أدوية السكري من النوع الثاني التي أصبح استخدامها رائجا لإنقاص الوزن لا يجب للأشخاص التعامل معها على أنها أدوية سحرية، كما يجب عدم تناولها بتاتا لأسباب تجميلية لما لها من آثار جانبية على الجهاز الهضمي.
وأشارت الى أن “البعض يعتقد بأن هذه العقاقير الطبية ستختصر عليهم الوقت وتجعلهم يفقدون بضعة كيلوغرامات زائدة، أشهرها أوزمبيك ومونجارو وويغوفي، لكنها لا تخلو من مشاكل في جهاز الهضم”.
وتقول سفيتلانا موجسوف – عالمة كيمياء أميركية: “أعتقد أن النجاح الرئيسي هو أننا نستطيع بالفعل علاج السمنة، ولا ينبغي تناولها أبدا لأسباب تجميلية”.
وأضافت أن “هذه الأدوية تعمل بطبيعة الحال على إبطاء عملية الهضم ولجم الشهية عبر هرمون 1″ (GLP- الذي يحفز إفراز الأنسولين من البنكرياس لخفض مستويات الغلوكوز في الدم”.
وتشرح موجسوف: “لا أعتقد أن هناك دواءً سحريًا. كل دواء له آثار جانبية، ونحن نعلم أن مرضى السمنة، عندما يفقدون الكثير من الوزن، يفقدون كتلة عضلاتهم. وهذا أمر خطير للغاية”.