استضاف المركز الثقافي الروسي بدمشق فعالية ثقافية تكريماً لإرث الفنان الفلسطيني العالمي ناجي العلي، أحد أبرز الرموز الفنية والنضالية في تاريخ الفن الفلسطيني.
وبدأت الفعالية التي شهدت حضوراً كبيراً من المثقفين والفنانين بكلمة لمستشار المركز الثقافي الروسي علي الأحمد أعرب فيها عن أهمية الحفاظ على إرث الفنانين الذين كرّسوا حياتهم للدفاع عن حقوق شعوبهم من خلال الفن، مشيراً إلى دور ناجي العلي كرمز للمقاومة من خلال رسوماته التي جسدت معاناة الشعب الفلسطيني وآماله.
وأكد الأحمد على متانة العلاقات الثقافية بين الشعوب الروسية والعربية، والتزام المركز بدعم مثل هذه الفعاليات التي تعزز من روح التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية.
وأعرب ممثل أكاديمية دار الثقافة الدكتور حسن حميد عن تقديره الكبير لإبداع ناجي العلي، الذي يعتبر منارة للأجيال الصاعدة في مقاومة الظلم عبر الفن، مشيراً إلى دور الأكاديمية في توثيق وحفظ الإرث الثقافي العربي والفلسطيني، ومؤكداً أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسلط الضوء على الشخصيات الثقافية التي أثرت في مسار النضال الوطني.
وتضمنت الفعالية أيضاً حفلاً للأغنية الوطنية الفلسطينية، حيث قدمت فرقة أصداء القدس بقيادة الفنان يوسف عاصي مجموعة من الأغاني تخلد ذكرى الفنان ناجي العلي، وتعبر عن عمق ارتباط الفن بالنضال والكفاح من أجل الحرية.