شدد رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، أن النموّ في قطاع الفلاحة مسألة سيادة وكرامة وطنية.
وحسب بيان توّج اجتماع مجلس الوزراء المنعقد اليوم، وجّه الرئيس تبون، وزير الفلاحة بفسح المجال أمام الجيل الجديد من المهندسين الفلاحيين عن طريق المؤسسات الصغيرة والناشئة، لتحقيق ثورة حقيقية توصلنا إلى اكتفاء ذاتي.
وفي ذات السياق، أمر رئيس الجمهورية بوضع إستراتيجية وطنية على المدى القريب جدا، لبدء تحقيق الاكتفاء الذاتي في 3 محاصيل إستراتيجية، هي الذرة، الشعير والقمح الصلب، واستعادة زراعة الذرة كأولوية وجعلها تقليدا في الثقافة الزراعية الجزائرية، لخفض ميزانية استيرادها.
كما طالب الرئيس بتوجيه المطاحن المتوقفة، إلى النشاط في مجال تغذية الأنعام من خلال استغلال قدراتنا في مجال إنتاج الذرة، ما ينعكس إيجابا على الثروة الحيوانية ولا سيّما إنتاج اللحوم.
هذا وشدد على ضرورة الدخول في مرحلة تطوير المنتوجات الفلاحية من خلال المزارع النموذجية، التي أُعيدت هيكلتُها على نحو يجعلها أكثر مردودية، على أن يكون زيت شجرة الأرغان أول منتوج ينبغي إيلاء كل العناية لتطوير إنتاجه، لِمَا تتوفر عليه الجزائر من مؤهلات كبرى لذلك.
وأمر الرئيس عبد المجيد تبون بتنظيم لقاءات في مجال الفلاحة، لفائدة الشباب وتحسيسهم بالمرافقة الدائمة للدولة لمشاريعهم، مجددا التأكيد على ضرورة وضع كافة التسهيلات أمام الفلاحين والمهندسين الفلاحيين، لاقتناء المعدات اللازمة على رأسها الجرارات الجديدة والمستعملة، تشجيعا لهم على مضاعفة الجهود.
موقع سبق