شهد تجمع انتخابي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا يوم السبت حادثة إطلاق نار ، أدت إلى إصابة ترامب في أذنه اليمنى. أظهرت لقطات مصورة أفرادًا من جهاز الخدمة السرية والشرطة يرافقون ترامب بسرعة إلى سيارة أثناء رفعه قبضته في الهواء، مع وجود دماء على أذنه اليمنى.
في وسط تجمع انتخابي حاشد، فوجئ الحضور بإطلاق أعيرة نارية أدت إلى فوضى وصراخ. أسرع رجال الأمن لتأمين الرئيس السابق ترامب ونقله من وراء المنصة إلى سيارة قريبة. ووفقًا لشبكة “سي إن إن”، فقد أصيب ترامب في أذنه اليمنى جراء الحادث.
أكدت شبكة “سي إن إن” في خبر عاجل إصابة ترامب في واقعة إطلاق النار في بنسلفانيا. وفي نفس السياق، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه لم يتم إطلاعه في البداية على الواقعة، وفقًا لما نقلته “رويترز”. ولكن في وقت لاحق، أفاد مراسل لفوكس نيوز بأن بايدن تلقى إفادة أولية عن حادثة إطلاق النار.
أصدر جهاز الخدمة السرية الأميركية بيانًا أكد فيه فتح تحقيق شامل في حادثة إطلاق النار، مع التأكيد على أنه سيتم إصدار المزيد من المعلومات عند توفرها. وقال متحدث باسم ترامب لشبكة “سي إن إن” إن ترامب بخير ويتلقى الفحوصات الطبية اللازمة في مركز طبي محلي.
تأتي هذه الحادثة في وقت حساس، حيث كان هذا التجمع هو الأخير لترامب قبل المؤتمر الجمهوري، الذي من المقرر أن يتم خلاله تسميته بشكل رسمي كمرشح للحزب الجمهوري لمواجهة منافسه الديمقراطي جو بايدن في انتخابات نوفمبر المقبلة. وقد أثارت الحادثة ردود فعل واسعة، حيث أكد البيت الأبيض في بيان مقتضب أن الرئيس بايدن تلقى إفادة أولية عن الواقعة.
يبقى الحادث قيد التحقيق من قبل السلطات المعنية، وسط توقعات بصدور المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة. تمثل هذه الحادثة تذكيرًا بالأجواء المشحونة التي تسبق الانتخابات، وأهمية تأمين سلامة المرشحين في جميع الفعاليات الانتخابية.