حفلت الأمسية التي دعت إليها جمعية الرابطة الأخوية بحمص بأشعار وقصائد غنت الوطن وغزلت الحب في طيات قوافيها بأسمى معانيه.
وبدأت الأمسية الشاعرة رحاب رمضان بقصيدتها /على لسان سوريتي/ التي تنشد الحب وتنبض بالسلام، تلتها قصيدة غزلية وجدانية من شعر التفعيلة ثم قصيدة نثرية.
أما الشاعر ابراهيم الهاشم فقدم عددا من قصائده تغنى فيها بالحلم والأمل، وفي مقطوعة أخرى تغزل بقرية برشين إحدى القرى السورية الجميلة، وختم بقصيدة غزلية .
وفي مقتطفات بعض قصائدها بثت الدكتورة الشاعرة مادلين طنوس مشاعرها الرقيقة ووفاءها لسورية الحضارة والإنسانية، كما ألقت بعض أشعارها المحكية والفصحى الغزلية المفعمة بالحنين للماضي الجميل وكيف للزمن أن يمضي بطرفة عين.
وختم الأمسية الشاعر والأديب الدكتور قصي الأتاسي بقصيدتين الأولى بعنوان لماذا انكسار القمر تحدث فيها عن السواد الذي نعيشه والمحن والانكسارات ليتساءل في نهاية القصيدة: هل يموت الظلام ويحيا القمر؟ أما القصيدة الثانية فجاءت بعنوان سهرة في ستيريو العرب