ارتفعت معظم الأسهم الآسيوية، بعد قفزة قياسية جديدة لمؤشر “إس آند بي 500″، ومع انتظار المتداولين لشهادة رئيس “الفديرالي” جيروم باول أمام الكونغرس، وبدء موسم أرباح الشركات الأميركية.
شهدت كافة مؤشرات الأسهم في اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية ارتفاعاً، في حين انخفضت مؤشرات الأسهم في هونغ كونغ والبر الرئيسي للصين. كما ارتفعت العقود الآجلة الأميركية في التعاملات الآسيوية بعد أن أغلق مؤشر “إس آند بي 500” على ارتفاع طفيف أمس الاثنين ليسجل رقمه القياسي الخامس والثلاثين هذا العام. بينما لم يتغير سعر الدولار وسندات الخزانة إلا بنسبة طفيفة.
سيركز المتداولون على شهادة باول اليوم الثلاثاء للحصول على إرشادات بشأن توجهات بنك الاحتياطي الفيدرالي. ويواجه باول ضغوطاً من المشرعين الذين بدأوا يفقدون صبرهم بشأن خفض أسعار الفائدة، فيما هناك آخرين غير راضين عن خطة “الفيدرالي” الأخيرة لزيادة متطلبات رأس المال لمُقرضي وول ستريت. وتتوقع الأسواق احتمال إجراء تخفيضين في أسعار الفائدة هذا العام، مع احتمال بنسبة 70% تقريباً للأول في سبتمبر، وفقاً لبيانات المقايضة التي جمعتها “بلومبرغ”.
تلميحات مرتقبة
كارول كونغ، الخبيرة الاستراتيجية في “كومنولث بنك أوف أستراليا” في سيدني، ترى أنه “مع العلامات الأخيرة على ضعف النمو وسوق العمل، ستراقب الأسواق عن كثب ما إذا كان باول سيعطي أي تلميحات حول توقيت تخفيضات أسعار الفائدة”. مضيفةً: “يمكن أن يرتفع تسعير السوق بشأن خفض الفائدة في سبتمبر، ويمكن أن ينخفض الدولار الأميركي أكثر إذا تم اعتبار تعليقات باول متشائمة”.
اقتصاد الشرق