ضجت مواقع إخبارية ليبية بخبر وفاة الطفلة أسيل طارق المبروك (6 أعوام) من مدينة طبرق الليبية إثر تعرضها للضرب والتعذيب في مناطق متفرقة من الجسم.
وفي التفاصيل استقبل مركز طبرق الطبي جثمان الطفلة أسيل التي وافتها المنية بعد تعرضها للتعذيب.
وقالت مصادر طبية وأمنية إنه “جرى التحفظ على جثمان الطفلة وإبلاغ الجهات المختصة قبل عرضه على الطب الشرعي”.
وأوضحت المصادر أن “الجهات الأمنية استدعت والد ووالدة الطفلة وأشقاءها إضافة إلى زوجة أبيها واستمعت إلى أقوالهم دون التحفظ على أي منهم ما أثار غضب الأم وعائلتها”، فيما لم يصدر بيان رسمي بالواقعة التي مر يومان على حدوثها.
وكشف تقرير الطب الشرعي المبدئي الذي اعتمد على الكشف الطبي الظاهري أن الوفاة نجمت عن “الضرب في أجزاء ومناطق متفرقة من الجسم تحديدا في الرأس والوجه”.
وأضاف التقرير أن “منطقة الصدر والفخذين تضمنت آثار كدمات وضربا بأداة صلبة ومنطقة الظهر بها آثار ضرب بأداة معدنية ساخنة (كي) إضافة لكسر قطعي كلي في الساعد الأيمن”.
وأشار التقرير الذي تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى “وجود آثار اختناق ونقص للأكسجين في الجسم وصدمة عصبية أدت إلى حدوث الوفاة” موضحا إصدار تقرير نهائي بالصفة التشريحية.
وأثارت الحادثة ردود فعل واسعة وغضب بين الليبيين خاصة أن تفاصيلها لا تزال غامضة ومرتكبها مجهولا بينما اتجهت الشكوك نحو زوجة الأب.