في حادثة مروعة أثارت الرعب والاشمئزاز في عزبة رستم التابعة لقرية الشين بمحافظة الغربية في مصر، كشف شهود العيان عن تفاصيل بشعة لمذبحة عائلية قام بها محام ضد والدته وأشقائه. تحدث الشهود عن العثور على جثث الضحايا مقطعة وبدون رؤوس، ومحروقة بعد إشعال النيران فيها، ما أدى إلى انتشار روائح كريهة دفعت الجيران للتساؤل والإبلاغ عن الواقعة.
العثور على جثث مقطعة ومحروقة
قال عزام علي، أحد الشهود، إنه تم العثور على جثث الضحايا مقطعة لأجزاء وبدون رؤوس، ومحروقة بسبب إشعال النيران فيها. وأوضح أن المتهم، الذي كان يتعامل بشكل طبيعي مع جيرانه، وضع الجثث في مكان مهجور بجوار المنزل وأشعل فيها النيران، ما أدى إلى انتشار روائح كريهة تسببت في تساؤل الجيران واستدعائهم للشرطة.
تقطيع الجثث وإخفاؤها
أكد الشاهد أن المتهم قام بتقطيع والدته وشقيقته وشقيقه لأجزاء صغيرة، ووضع بعض القطع في الثلاجة كجزء من خطة للتخلص من الجثث. كما قام بإلقاء أجزاء من الجثث لتأكلها الكلاب، وتم العثور على بعض العظام في مكان قريب.
تدخل السلطات وكشف الجريمة
تلقت السلطات المصرية بلاغًا بوقوع مذبحة بشعة، حيث قام شاب بإنهاء حياة والدته وشقيقته وشقيقه الأصغر ذبحًا ثم سكب عليهم مادة قابلة للاشتعال. بدأت الواقعة بملاحظة أهالي عزبة رستم وإبلاغهم السلطات بانبعاث رائحة كريهة من أحد المنازل وتغيب أصحاب المنزل منذ أيام.
اكتشاف الجثث والتحقيقات الأولية
داهمت السلطات المنزل واكتشفت وجود ثلاث جثث لسيدتين وشاب. الجثة الأولى كانت لوالدة المتهم في بداية العقد السادس، والثانية لشقيقته في منتصف العقد الثالث، والجثة الثالثة لشقيقه الأصغر. تبين أن القاتل هو الشقيق الأكبر، ويدعى “محمد. أ”، يبلغ من العمر 29 عامًا ويعمل محاميا.
الإجراءات القانونية واستجابة المجتمع
تم نقل الجثث إلى مشرحة المستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة لحين الانتهاء من إجراءات وتصاريح الدفن وتسليم الجثامين إلى ذويهم للصلاة عليها ودفنها في مقابر العائلة. بسؤال أهالي القرية، أكدوا أن المتهم يعاني من اضطرابات نفسية، مما دفعه لارتكاب هذه الجريمة البشعة.
تعليق الشهود وتأثير الجريمة على المجتمع
أعرب الشهود عن صدمتهم من وحشية الجريمة، مؤكدين أن المتهم كان يتصرف بشكل طبيعي معهم، ولم يكن يظهر عليه أي سلوك غريب. الجريمة أثارت حالة من الرعب والهلع بين أهالي القرية، الذين طالبوا بضرورة تشديد الإجراءات الأمنية وتقديم الدعم النفسي للضحايا وأسرهم.