تتجه ماليزيا، الواقعة في جنوب شرق آسيا، الانضمام إلى التجمع الاقتصادي “بريكس”، لتصبح أحدث دولة تشارك في مجموعة موسعة يُنظر إليها على أنها تتحدى النظام العالمي الذي يقوده الغرب.
هذا ما أكده أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا في مقابلة مع صحيفة “جوانشا” الصينية والتي بُثت قبل الزيارة المقررة لرئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ إلى ماليزيا، حيث قال: “أشرنا من الناحية السياسية إلى أننا” سننضم للمجموعة. واتخذنا قراراً في هذا الصدد، وقريباً نتخذ الإجراءات الرسمية لذلك”.
وتأتي تصريحات أنور في الوقت الذي تسعى فيه الصين إلى تعميق علاقاتها مع الدول الأصغر مثل ماليزيا التي أكدت حيادها في المنافسة متزايدة الشدة بين الولايات المتحدة والصين، سيشهد “لي” وأنور توقيع العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات، بما في ذلك ما يتعلق بالاقتصاد الرقمي والتنمية الخضراء وتصدير السلع الزراعية إلى الصين، وفقاً لوزارة الخارجية الماليزية.