نفقت آلاف الأسماك عندما جفت بحيرة في شمال المكسيك جزئيا، وسط موجة حرّ شديدة تجتاح البلاد.
وأفادت السلطات المحلية، بأن مستوى المياه في بحيرة بوستيلوس كان أقل من 50 في المائة من المستوى الطبيعي، مما يعني أن الملوثات كانت أكثر تركيزا وخطورة على أنواع الأسماك والحيوانات البحرية التي تعيش فيها.
وفي السياق، أوضحت رئيسة دائرة البيئة في كواوتيموك إيرما دي لا بينيا ميراز، في تصريح صحافي، أنه “مع انخفاض نسبة المياه، تصبح الملوثات مركزة بصورة أكبر، وتؤثر على الأنواع التي تعيش في البحيرة”.
وبدأت الأسماك النافقة تتراكم في الوحل المتشقق في قاع البحيرة منذ أسبوع، وانتشرت الرائحة الكريهة في المنطقة، بينما قام العمال بتنظيف البقايا المتحللة وسط مخاوف من انتشار الأمراض.
وتواجه المكسيك درجات حرارة مرتفعة، حيث حطمت عشرات المدن، بما في ذلك العاصمة مكسيكو، الأرقام القياسية بارتفاع درجات الحرارة.
وأعلنت السلطات الصحية أن 125 شخصا لقوا حتفهم في الموسم الحار الحالي الذي بدأ في منتصف آذار.
وفي 31 أيار، طال جفاف معتدل أو شديد أو استثنائي 89.58% من الأراضي المكسيكية (حوالى مليوني كيلومتر مربع)، بحسب خريطة وفرتها اللجنة الوطنية للمياه.
منصة حرمون