أعاد الحريق المروع الذي التهم مبنى مؤلف من 6 طوابق في منطقة المنقف بمحافظة الأحمدي جنوب الكويت، مخلفاً نحو 49 قتيلاً من العمال الأجانب، إلى الأذهان أحد أفظع الحرائق في البلاد.
فقد شهدت الكويت في العام 2009 حريقاً أودى بحياة أكثر من 50 شخصاً في ما عرف حينها بحريق “عرس الجهراء”.
خيمة عرس زوجها
إذ أضرمت حينها امرأة تدعى نصرة العنزي النار في خيمة عرس زوجها في منطقة العيون بمحافظة الجهراء.
وأقدمت نصرة وقتها على إلقاء البنزين على الخيمة وأشعلت فيها النار بينما كان الناس يحتفلون في الداخل، ما خلف عشرات القتلى
ولاحقا حكم على تلك السيدة بالإعدام شنقاً عام 2017 بسبب الجريمة التي كان من بين ضحاياها الكثير من النساء والأطفال الأبرياء، الذين تواجدوا في الزفاف.
كما شهدت المحافظة عينها قبل عام، أي في 2008، حريقاً داخل مستشفى الجهراء، تسللت نيرانه إلى داخل قسم الأطفال، بسبب تماس كهربائي.
يشار إلى أن حريق المنقف الذي اندلع بوقت سابق اليوم الأربعاء في مبنى يؤوي نحو 200 عامل بمنطقة مكتظة بالعمال الأجانب في الكويت، أدى إلى مقتل 49 عاملاً، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية.
في حين أكد وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف الصباح التحفظ على صاحب العقار الذي نشبت فيه النيران للتحقيق في أي تقصير أو إهمال.
كما شدد على أنه طلب من البلدية البدء بإزالة العقارات المخالفة اعتبارا من يوم غد من دون سابق إنذار للمخالفين. ووعد بالعمل على معالجة قضية تكدّس العمالة في بعض المباني.
المصدر: العربية
منصة حرمون