تفتتح يوم الأربعاء القادم فعاليات دورة ألعاب بريكس التي تستضيفها مدينة كازان الروسية، وتستمر لغاية الـ 23 من حزيران الجاري، بمشاركة 4751 رياضياً ورياضية يمثلون 60 بلداً يتنافسون في 27 لعبة رياضية تتضمن 387 مسابقة تنافسية تقام على 17 ملعباً ومنشأة رياضية في أنحاء المدينة.
وتشارك سورية في الدورة بسبع ألعاب، هي المصارعة والريشة الطائرة والجودو والسباحة والملاكمة وكرة الطاولة والشطرنج.
وتتضمن منافسات الدورة 27 لعبة رياضية هي السباحة، رفع الأثقال، المصارعة، كرة الطاولة، الغطس، الكاراتيه، الريشة الطائرة، الفروسية، الووشو، الشطرنج، الكوراش، الجودو، السامبو، ألعاب القوى، المبارزة، كرة المضرب، الجمباز الفني، الجمباز الإيقاعي، كرة السلة، التجديف، الرقص المائي، ألعاب الإكروبات، الرقص الرياضي، الرقص المائي، إضافة إلى نوعين من ألعاب المصارعة التقليدية في الجمهوريات الروسية.
وتم اختيار النمر Bricsik ليكون تميمة ألعاب بريكس، وهو يرمز إلى الرشاقة والقوة والسرعة والمرونة، وهذه هي صفات الأبطال الحقيقيين، كما أن النمر Bricsik التي تعد آسيا مولدها الأصلي هي تمامًا مثل ألعاب بريكس الأولى التي ولدت في آسيا، ثم نمت وتطورت جنبًا إلى جنب مع البطولة، وانتشرت في البقاع.
وفي تصريح لـ سانا، قال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام- رئيس البعثة السورية المشاركة في الدورة الدكتور مروان دويعر: إن هناك اهتماماً كبيراً من الجانب الروسي بهذا الحدث الدولي متعدد الرياضات، وتم الاستعداد له في وقت مبكر، وبدعم كبير من الاتحاد الروسي وجمهورية تتارستان ووزارة الرياضة في الجمهوريتين، حيث تم تجهيز البنية التحتية والمنشآت الرياضية الملائمة، وخاصة أن مدينة كازان تعتبر من المدن المعدة أصلاً لاستضافة أحداث رياضية دولية كبيرة، بل ويمكن القول: إنها معتادة على استحقاقات من هذا النوع.
وأضاف دويعر: هناك مشاركة واسعة في الدورة تزيد على خمسين دولة، وبالتالي سيكون مستوى المنافسة عالياً بوجود دول متقدمة رياضياً مثل روسيا وبيلاروسيا وإيران والبرازيل وجمهوريات الاتحاد الروسي.
وأشار دويعر إلى أنه سيعقد على هامش الدورة اجتماع لوزراء الرياضة للدول الأعضاء والدول المشاركة، لبحث كل ما يتعلق بشؤون تنظيم الدورة الحالية، والرؤية المستقبلية لتطويرها في النسخ القادمة من كل النواحي، إضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون الرياضي بين الدول المشاركة.
ونوه دويعر باستعداد لاعبي منتخباتنا الوطنية للمشاركة في هذا الاستحقاق الدولي بالتنسيق مع المكاتب الفنية واتحادات الألعاب، وجرت عدة اجتماعات قبل الوصول إلى الشكل النهائي للمشاركة السورية سواء لجهة الألعاب المشاركة أو أعداد اللاعبين واللاعبات المشاركين، مع الأخذ بعين الاعتبار تحقيق الفائدة الفنية لمنتخباتنا، وتقديم مستوى منافس.