وفقًا للسلطات، التقى مارك وجون بأخيهما جيفري للتحدث عن العقار عندما تصاعدت الأمور وأقدم جيفري على إطلاق النار عليهما. بعد ذلك، قام بإشعال النار في منزل والدتهم وفر هارباً من المكان. الجريمة وقعت في صباح الأربعاء وأثارت رعب السكان المحليين.
عملية القبض:
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، حصل المحققون على مذكرة اعتقال وطنية لجيفري. وبفضل جهود التنسيق بين السلطات، تم القبض عليه على بعد حوالي 300 ميل في حديقة بسانت لويس بولاية ميسوري. وأكدت السلطات أن عملية القبض تمت بسلام ودون أي مقاومة من الجاني.
ردود فعل الجيران:
عبّر الجيران عن ارتياحهم بعد إعلان القبض على جيفري أوستويك. وقال أحد الجيران: “كنا نشعر بالقلق والخوف من تواجد قاتل هارب في منطقتنا. نحن ممتنون للشرطة على جهودها السريعة في القبض عليه”. وأضافت إحدى الجارات: “لقد كانت هذه الجريمة صدمة كبيرة لنا جميعاً. نحن نصلي من أجل راحة أرواح مارك وجون”.
تحقيقات مستمرة:
تستمر السلطات في التحقيق في ملابسات الجريمة ودوافعها. وأشار المسؤولون إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود خلافات عائلية تتعلق بالعقار. وقال مصدر مطلع: “نعمل على جمع المزيد من الأدلة والشهادات لفهم دوافع الجريمة بشكل كامل وتقديم الجاني للعدالة”.