عارف مغامس
أكد وزير الاشغال العامة والنقل الدكتور علي حمية ان انتخاب رئيس للجمهورية هو المعبر الوحيد للحياة السياسية في لبنان ودون انتخاب رئيس الجمهورية تبقى الأمور غير سوية، وكلنا نعلم أن طبيعة لبنان والعيش المشترك تقتضي بنا الولوج إلى الحوار والنقاش، فالحوار سبيل بين اللبنانيين للوصول الى انتخاب رئيس ،والحوار هو اساس الفكر اللبناني وهو مسؤولية الكتل بتلبية دعوة الحوار من أجل انتخاب رئيس.
كلام الوزير حمية جاء خلال تلبيته دعوة رئيس بلدية الخيارة رجل الاعمال محمد علي مظلوم الى غداء تكريمي تخلله حفل استقبال حاشد في دارته في الخيارة في البقاع الغربي، في ختام جولة حمية البقاعية.
حضر حفل الغداء وكيل داخلية البقاع الغربي في الحزب التقدمي الاشتراكي كمال حندوس ممثلا النائب وائل أبو فاعور، الحاج محمد ياسين ممثلا النائب ياسين ياسين، منسق عام تيار المستقبل في البقاع الأوسط سعيد ياسين، والقاضي الشرعي الدكتور يونس عبد الرزاق، قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه ,قائمقام راشيا نبيل المصري, رئيس اتحاد بلديات البحيرة المهندس يحيى ضاهر، رئيس اتحاد بلديات السهل الحاج محمد المجذوب، وفد من وجهاء العشائر العربية، ورؤساء بلديات البقاع الغربي وراشيا والبقاع الأوسط وحشد كبير من فعاليات المنطقة ومن القطاعات التقابية.
وبحفاوة لافتة وعلى وقع الطبول وفرقة الزفة ونثر الورود، استقبل المظلوم ورؤساء البلديات الوزير حمية مرحبين بقدومه.
قدم الحفل
وكانت كلمة للقاضي الدكتور يونس عبد الرزاق رحب خلالها بالوزير الضيف , متوجها اليه بالقول ” معاليك انك تملك كامل الامكانيات وأن كانت امكانيات الدولة ضعيفة ولكن نتوسم بك خيرا ونأمل فيك الكثير لمصلحة هذه المنطقة, فأنت من الرجال الذين يعملون بكد ونشاط منذ اللحظة الاولى لاستلامك مهامك في وزارة الاشغال رغم ضعف الامكانات في الدولة, إلا ان إرادتك صلبة وتعمل دوماً من أجل كافة المناطق بكل مهنية وتفاني وعدل”.
المظلوم
رئيس بلدية الخيارة محمد المظلوم قال: “يصعب على المرء ان يقف في هذا المقام ليرحب باهل الدار فأنتم أهلها واصحابها ونحن الضيوف في حضرتكم ..
معالي الوزير الدكتور علي حمية البروفيسور والأستاذ المحاضر في الجامعة اللبنانية، عضو مؤسس في الكثير من اللجان المحلية والدولية مشارك في عشرات المؤتمرات الدولية، ابن البقاع ابن بعلبك ابن طاريا تعددت الصفات والألقاب ورجحت بهم كفة الإنسان المحب المتواضع الواقعي القريب للقلب، الحاضر في ميادين العطاء والعمل في زمن تهاوت فيه الكثير من المؤسسات، الصامد كصمود الجنوب في وجه الاحتلال الصابر على مرّ هذة الأيام وقساوتها، القادم من مدينة الشمس ليعانق مدينة العلم في الخيارة فبلدتنا على قلة عددها وصغر حجمها هي كبيرة باهلها وبهذة الصروح العلمية ومؤسسات الغد الأفضل التي تجسد مع مؤسسات الأزهر جناحي طائر يحلق عاليا في سماء لبنان عموما والبقاع خصوصا، ولكن يبقى هذا الإنجاز منقوصا ان لم تواكبه مؤسسات الدولة بالرعاية والعناية
وقال :” البقاع ببلدياته وقراه واحيائه وسهله هو جزء أساسي في هذة الدولة يتكامل وينسجم مع كل الأطراف ليشكل هذا البلد الجميل.
اضافة”لبنان الطائر الكبير بمحبة أبنائه مقيمين ومغتربين لبنان العربي الذي يعيش معاناة أمته فهذا بحق تجسيد معاني الأخوّة والانتماء ولكن لا يكلف الله نفسا إلا وسعها بلغت الوضع حالة من العجز كبيرة تحتاج إلى مساندة ومساعدة داخلية وخارجية
وختم المظلوم “في نهاية المطاف كلنا في مركب واحد نواجه التحديات معا نصمد معا أيد بايد ننتقل بقرانا وبلداتنا إلى برّ الأمان متوكلين على الله
ببركة الصادقين والوزراء العاملين وأنت يا معالي الدكتور في طليعتهم الصادقة ومن صدق كلامكم نستخلص العبر.
حمية
وزير الاشغال العامة والنقل الدكتور علي حمية اكد ان انتخاب رئيس للجمهورية هو المعبر الوحيد للحياة السياسية في لبنان ودون انتخاب رئيس الجمهورية تبقى الأمور غير سوية، وكلنا نعلم أن طبيعة لبنان والعيش المشترك تقتضي بنا الولوج إلى الحوار والنقاش، فالحوار سبيل بين اللبنانيين للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية ،والحوار هو اساس الفكر اللبناني وهو مسؤولية الكتل بتلبية الحوار من أجل انتخاب رئيس.
وقال حمية:” المساعدة الخارجية مشكورة ومرحب بها لكن يجب أن لا تكون مشروطة .
أما بالنسبة للنزوح السوري الذي أصبح يشكل الحديث اليومي نقول:” السوريون اخوتنا وأشقاؤنا نحن واياهم في وحدة حال متجاورين بتاريخ مشترك والمشاريع المشبوهة التي تطرح يجب أن تقارب بروح ومسؤولية وليس بنكد سياسي ،وبعدم الخضوع والانحياز الا للبنان وسيادته مع حفظ كرامة الشقيق السوري .
وأكد أن العدو الاسرائيلي منذ الاربعينيات وهو يعتدي على لبنان وبفضل المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة استطعنا أن نضع حد لعربدة العدو وحماية لبنان .
وبالنسبة لموضوع نفق ضهر البيدر ،أكد حمية أن هناك خطوة عملية بهذا الخصوص وفض عروض النفق في السادس من حزيران ٢٠٢٤ وتابع “تم اعداد دفتر الشروط ،ويمكن أن نحصل على لائحة من الاستشاريين حول الجدوى الاقتصادية والمالية ب ٦ حزيران في أول خطوة عملية ،فهل سيصبح الحلم حقيقة ،وهذا سيكون مبني على الدراسات المالية والفنية كي تأخذ الدولة قرارها الجريء .
وشرح خطورة طريق ضهر البيدر فقال الطريق من ضهر البيدر إلى مطعم الهبر نزولا يقع على فالق فالوغا بالشتاءوهو يتأثر بكميات الأمطار الغزيرة ومياه المتساقطات والينابيع كثيرة وغزيرة على هذا الجبل الذي يزحل من مكانه .
وبالنسبة لموضوع الطرقات درسنا ٨٠ بالمئة من طرقات البقاع الغربي وراشيا ووجدنا بمكان ما أن كل الطرقات الداخلية المرتبطة بالبلديات تعاني وبسبب وضع الخزينة والحاجة سوف نقوم بتلزيم بعض من هذه الطرقات كي نخفف بما نسبته ٦٠ الى ٧٠ بالمئة من هذه الطرقات ،وطريق ضهر البيدر أساسي كما طرق صغبين عيتنيت الذي يربط الجنوب بالبقاع،بالنسبة لطرق ضهر البيدر أعددنا دفتر الشروط لطريق ضهر البيدر مرورا بالحازمية عاليه ضهر البيدر ومن المصنع وصولا إلى مرج الزهور والجنوب ولمدة ١٠ أيام سيكون على منصة الشراء العام للصيانة ،وطريق صغبين عيتنيت انتقل من الدراسات على الورق إلى واقع حقيقي بالتنفيذ على الأرض .
ونوه حمية بحسن الاستقبال الذي اعده الريس محمد المظلوم بكل محبة والذي يحتم علينا أن نكون على قدر المسؤولية، وقال :”منذ اليوم الأول لتسلمنا الوزارة أدركنا أن لبنان ليس بلدا فقيرا ،لبنان بلد غني واثبتنا ذلك للعالم ،وكان المدماك الأساسي بتسكير عجز الدولة اللبنانية المطار والمرفأ الذي يدر ملايين الدولارات لخزينة الدولة ،ولبنان لديه مقومات كبيرة كي يعود ليحتل مركزه بالشرق الأوسط وهذا نعمل عليه .
وختم بأن ما يحصل في غزة جرائم إبادة ،على الهواء ونرى الإبادة الجماعية التي تنقل مباشرة للرأي العام وهي أمام أعين كل العالم ،ومهما فعلوا لن يستطيعوا هزيمة أهل غزة فهم اصحاب الأرض ،وطالما لدينا نفس سنبقى إلى جانب أهل غزة وشعب فلسطين وبقاع الرجولة هم السند والعضد إلى جانب جنوب الصمود والبطولة وكلما طالت الحرب اشتد إيماننا بالوصول إلى أهدافنا وتعمق اليقين بالنصر ويئس البعض ،للاسف البعض فنحن ببلد أصحاب شأن وكرامة ولا يمكن لأحد أن يسلبنا الكرامة وسيبقى بقاع الكرامة سندا لجنوب البطولة .