أقامت الرابطة السورية للجراحة العظمية اليوم، بالتعاون مع وزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي ونقابة أطباء سورية والجمعية العربية للجراحة العظمية والجمعية العالمية لأمراض الجهاز الهيكلي مؤتمرها السنوي الأول تحت شعار معاً نحو ممارسة طبية مسندةبهدف التعرف على مستجدات الجراحة العظمية وطرق العلاج الحديثة، وذلك في مدرج جامعة دمشق.
نقيب أطباء سورية الدكتور غسان فندي أوضح أن المؤتمر يأتي في سياق برنامج التعليم الطبي المستمر، ويهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب بين الأطباء والاختصاصيين المتميزين، مشيراً إلى حرص الروابط والجمعيات التخصصية على تطوير المستوى العلمي والمهني للممارسة الطبية، بما يضمن توفير أفضل خدمة للمرضى.
رئيس الرابطة الدكتور عماد الحريري، بين أن المؤتمر العلمي الأول التأسيسي للرابطة السورية للجراحة العظمية التي تأسست العام الماضي يهدف إلى إظهار التميز العلمي للاختصاصيين السوريين وتبادل الخبرات العلمية العربية والأجنبية، مشيراً إلى مشاركة أكثر من 14 طبيباً من مصر والأردن ولبنان وسلطنة عمان وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وأميركا.
نائب رئيس الجمعية اللبنانية لجراحة العظام الدكتور علي شمس الدين أكد أن مشاركة أطباء من دول عربية وأجنبية في المؤتمر تعكس حرص هذه الدول على مواصلة التعلم وتعرف الاختصاصيين السوريين على كل ما هو جديد في مهنتهم رغم كل التحديات.
رئيس نقابة الأطباء في الأردن الدكتور زياد الزعبي، لفت إلى أن المؤتمر فرصة لتعريف الأطباء بكل ما هو جديد في عالم اختصاص جراحة العظام وتنظير المفاصل والآليات المتبعة فيه وتطوير مهارات الأطباء المشاركين وتبادل الخبرات والتجارب المحلية والعالمية، بما ينعكس إيجاباً على مستوى الطبيب السوري.
ومن سلطنة عمان، أكد الدكتور محمد درويش أهمية المؤتمرات والندوات كونها تشكل رافداً حقيقياً في زيادة المعرفة والتعلم والتعليم من خلال اطلاعها على الأساسيات والنظريات والحقائق في كل اختصاص من اختصاصاتنا الطبية والتي تقود جميعها إلى زيادة المهارات.
اختصاصي جراحة أورام العظام الدكتور علي محمود استعرض خلال محاضرة له دراسة أجريت على مدى خمس سنوات في وحدة بسمة التخصصية لأمراض السرطان عند الأطفال، مبيناً أن الدراسة تشمل 3 أورام شائعة عند الأطفال وكانت نتائج الدراسة متقاربة مع الأبحاث العالمية نتيجة وجود طاقم متميز وخبير بالجمعية.
ويتضمن المؤتمر الذي يستمر حتى الرابع من الشهر الجاري نحو 80 محاضرة يلقيها 56 محاضراً، كما يرافقه معرض تجهيزات دوائية وطبية لعدد من الشركات المتخصصة بالجراحة العظمية.