استقبل وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام رئيس اتحاد النقابات السياحية رئيس المجلس الوطني للسياحة بيار الأشقر، وتم البحث في مجمل القضايا التي تتعلق بالقطاع السياحي عموما وقطاع الفنادق خصوصا.
وأكد الأشقر ان “الحرب أثرت على قطاع السياحة في لبنان واصابت قطاع الفنادق بالصميم”.
بدوره، أكد سلام خلال الاجتماع، ان “السياحة تجلب في طياتها إمكانات اقتصادية هائلة للبلد أو الوجهة التي ترغب في تطوير السياحة فيها، منها على سبيل المثال فرص العمل وصرف العملات والواردات والضرائب. وهذه ليست سوى القليل من الطرق التي يمكن أن تجلب بها السياحة الأموال إلى الوجهة، ما دفع الكثير من الحكومات إلى الاستثمار في مجال السياحة”.
واشار الى أنه “في السنوات الأخيرة زادت أعداد السياحة على مستوى العالم بمعدلات هائلة، وخصوصا في آسيا والشرق الأوسط”.
وأعلن أن “السياحة تلعب دورا رئيسيا في تنشيط الاقتصاد الوطني، ولهذا ستعمل وزارة الاقتصاد والتجارة بالتنسيق مع الوزارات المعنية، على إطلاق ورشة عمل تنمية اقتصادية سيكون للقطاع السياحي دور وازن فيها من خلال:
1. توليد الدخل وخلق فرص العمل: يعد قطاع السياحة مولدا رئيسيا للدخل في العديد من البلدان. يتطلب وجود السياح وإقامتهم في المناطق المحلية خدمات ومنتجات تقدمها الشركات المحلية، مثل الفنادق والمطاعم ووسائل النقل والتسوق والأنشطة الترفيهية. هذا يؤدي إلى زيادة الطلب على السلع والخدمات وبالتالي يخلق فرص العمل للسكان المحليين.
2. تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية: يحتاج قطاع السياحة إلى بنية تحتية قوية ومتطورة لاستيعاب وتلبية احتياجات السياح. وبالتالي، يعزز الاستثمار في البنية التحتية المحلية، مثل الفنادق والمطارات والطرق والمعالم السياحية. يتطلب هذا الاستثمار توظيف العمالة المحلية وشراء المواد والخدمات المحلية، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويحسن مستوى المعيشة للمجتمعات المحلية.
3. تنشيط القطاعات المرتبطة: تؤثر السياحة بشكل كبير على القطاعات المرتبطة بها، مثل الصناعة الغذائية والحرفية التقليدية والتجارة والترفيه. يزداد الطلب على المنتجات المحلية والتجارة التقليدية والحرف اليدوية كهدايا تذكارية، مما يعزز هذه القطاعات ويسهم في تنميتها وازدهارها.
4. تعزيز التفاعل الثقافي والتبادل الثقافي: توفر السياحة فرصة للتفاعل الثقافي بين السياح والمجتمعات المحلية. يمكن للسياح أن يستمتعوا بتجارب فريدة من نوعها، مثل تذوق المأكولات المحلية واستكشاف التراث الثقافي والتفاعل مع السكان المحليين. يؤدي هذا التبادل الثقافي إلى تعزيز الفهم المتبادل والتسامح والتقدير بين الثقافات المختلفة.
5. زيادة الإيرادات الضريبية: يعتبر قطاع السياحة مصدرا هاما للإيرادات الضريبية للحكومات المحلية. عندما يتوجه السياح إلى وجهة معينة، يتم فرض الضرائب على الخدمات التي يستخدمونها مثل الفنادق والمطاعم والتسوق. تساهم هذه الضرائب في تمويل البنية التحتية والخدمات العامة والمشاريع التنموية الأخرى.
6. تعزيز الصناعات المحلية: يعمل قطاع السياحة على تعزيز الصناعات المحلية المختلفة. على سبيل المثال، يحتاج السياح إلى شراء الهدايا التذكارية والمنتجات المحلية، مما يدعم الصناعات الحرفية والفنية والصناعات الغذائية المحلية. هذا يعني زيادة الطلب على المنتجات المحلية وتعزيز فرص العمل في هذه الصناعات”.