كشفت دراسة حديثة أنّ تغيّر المناخ يخلق موجات حارة هائلة تزحف ببطء في أنحاء العالم وتؤثر على عدد أكبر من الأشخاص لفترات أطول من خلال درجات حرارة أعلى على مساحات أكبر.
منذ عام 1979، جاء تحرّك الموجات الحارّة العالمية أبطأ بنسبة 20 في المئة، ما يعني بقاء مزيد من الناس في الحرّ لفترة أطول، وتحدث بوتيرة أكبر بنسبة 67 في المئة، وفقاً لدراسة في دورية “تقدم العلم”.
ووجدت الدراسة أنّ أعلى درجات حرارة في الموجات الحارة باتت أعلى درجة من 40 عاماً مضت، كما باتت المساحات التي تتعرّض للحرارة أكبر.
وكشفت الدراسة أيضاً أنّ الموجات الحارة تزداد سوءاً منذ زمن، لكنّها أصبحت أكثر شمولاً وتتركّز بكثافة ليس فقط بالنسبة لدرجات الحرارة والمناطق، وإنّما أيضاً بالنسبة لفترة استمرارها وتحركها في أنحاء القارات، وفق عالمي المناخ وي تشانغ من جامعة يوتاه الحكومية، وغابرييل لاو من جامعة بريستون.