بمناسبة عيدي المعلم والأم أقامت الجمعية العلمية التاريخية في مقرها بمدينة جبلة مهرجاناً شعرياً متنوعاً شارك فيه عدد من الأدباء والشعراء.
وجاءت مشاركة الشاعر أبوالوفا أحمد بعدة قصائد من النمط العمودي بعنوان بعد رحيل و هذا هو الحب و وجهك أكبر فيها المعاني العظيمة للأم والمعلم ودورهما في توجيه وتنشئة الأجيال على المبادئ والقيم النبيلة.
وشارك الشاعر بيهس يوسف بقصيدة نثرية بعنوان قبلة على تجاعيد الغياب عبّر فيها عن الفراغ الكبير الذي يتركه رحيل الأم بينما أضاءت قصيدة الشاعر سهيل درويش على دور الأم والأب في حياتنا.
وتميزت قصيدة الشاعر محمود إسماعيل أمومة بلغتها الشعرية العالية وموسيقاها الهامسة في حين جاءت مشاركة الشاعر مهند صقور بقصيدة عمودية بعنوان بيت الضوء عبّر من خلالها عن المعاني السامية للأم رمز الحنان والعطاء.
وشارك الشاعر محمد زهرة بقصيدة تغنى فيها بدور المعلم بعنوان يداه من قلم ودفتر وأخرى بعنوان امرأة أهداها للمرأة الأم.
وشارك الشاعر نعيم ميا بعدة قصائد عبّر فيها عن دور المعلم والأم في عملية التربية والتعليم إضافة إلى مشاركات الشعراء أسينة خير بيك وصديقة رابعة وفائز خنسة وفاطمة فران بقصائد متنوعة عبروا فيها عن عظمة الأم والمعلم والدور الذي يضطلعان به في سبيل بناء حقيقي وفاعل للإنسان.