نظمت جمعية أصدقاء المعرفة البيضاءعلم الإيزوتيريك، محاضرة لوليد فرح بعنوان: أهمية القرار وحتمية اتخاذه في ضوء ما يقدمه علم الإيزوتيريك…، وذلك في مركز الجمعية في بيروت، وقد شاركته في الحوار رئيسة الجمعية المهندسة هيفاء العرب.
قدّم المحاضِر شرحًا وافيًّا حول أهمية القرار في حياة المرء، من منطلق أنّ القرار جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية، الفردية أو الاجتماعية… وهو، القرار، يخضع لحركة مستدامة من مدّ وجزر، أخذ وعطاء، فعل ولافعل… هذا وكلما توسّع وعي المرء حياتيًا عمليًا اتسعت دائرة الخيارات أمامه، وبالتالي بات قراره أدق… أمّا حين يتقوقع وعي المرء (حياتيًا عمليًا) تضيق أو تتقلص تلك الخيارات ويصبح اتخاذ القرار أصعب… القرار لازمة الحياة اليومية؛ فحيث يوجد خيار يتوجب اتخاذ قرار… وحيثما وعي متفتح حريّة متوسعة، من منطلق القول المأثور للدكتور جوزيف ب. مجدلاني (ج ب م)، مؤسس مركز علم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي، ألا وهو الحرية أيديولوجية وعي
ثم توسّع المحاضِر في أبعاد ثلاثية إرادة – قرار – مثابرة، ودور كل من العناصر الثلاثة في خلق قاعدة توازن في الكيان الباطني-الداخلي للإنسان، تساعد في تفتيح قنوات التواصل بين أبعاد النفس أو أجهزة وعي النفس كما يدعوها علم الإيزوتيريك، وذلك بهدف تنفيذ القرار والالتزام به
وختم فرح المحاضرة بما ورد في كتاب الإيزوتيريك بعنوان اللاوعي إن حكى…للدكتور جوزيف ب. مجدلاني بالقول: لا تجعل من الوعي وعدًا تمنّي النفس به، بل إجعل من الوعد وعيًّا تعيشه يومًا بعد يوم