ناقش منتدى المستهلك المالي الرقمي الثاني اليوم دور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الخدمات المالية.
واستعرض المشاركون في المنتدى خلال جلسة العمل التي عقدت اليوم برئاسة وزير التخطيط والتنمية عبد العزيز الكميم عدد من أوراق العمل وقد استعرض الوكيل المساعد للشئون الفنية بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الرحمن أبو طالب كفاءة البنية التحتية لخدمات الاتصالات والانترنت وملاءمتها لتطور التقنيات المالية وتضمنت ورقة العمل الاولى تجارب نجاح في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بخدمات الدفع الرقمي قدمها محمد المتوكل وتناولت الورقة الثانية التي قدمها احمد الاوذن مجالات تسريع تحقيق الشمول المالي الرقمي بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتناولت الورقة الثالثة التي قدمها المهندس عبد الرحمن الحكيم مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع التقني ودورها بتعزيز كفاءة الخدمات المالية.
فيما استعرضت جلسة العمل الثانية حول بناء القدرات والمهارات والكفاءات الرقمية للقطاع المالي والرقابي ثلاث اوراق عمل تضمنت الأولى سبل رفع المهارات الرقمية لدى صناع القرار والسياسات المالية لجهات الرقابة قدمها جمال الحضرمي بينما تناولت الورقة الثانية قدمها هاشم الغيثي آليات تكييف السياسات الحكومية لايجاد بيئة آمنة للتكنولوجيا المالية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتضمنت الورقة الثالثة تفعيل الذكاء الاصطناعي بالقطاع التعليمي ودوره بتعزيز المهارات الرقمية بقطاع الخدمات المالية قدمها الدكتور منير المخلافي.
كما ناقش المشاركون في الجلسة الثالثة التي تناولت محور مخاطر استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية والمصرفية اربع اوراق عمل الأولى قدمها حمزة المحاقري حول تحديات اعتماد الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي فيما تناولت الورقة الثانية التي قدمها احمد الخالدي تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل القطاع المصرفي وتضمنت الورقة الثالثة وسائل مكافحة الاحتيال المالي في الخدمات المالية الرقمية المصرفية وغير المصرفية قدمها وديع السادة واستعرضت الورقة الرابعة لجمعية البنوك اليمنية قدمها صلاح الفائق عوائق استدامة تطوير القطاع المالي ومسئوليات القطاع المصرفي بمواكبة التقنيات الحديثة.
وفي افتتاح جلسات اليوم أشار وزير التخطيط والتنمية إلى أهمية هذا المنتدى ودوره في تبادل الخبرات والاهتمامات ومناقشة تحديات القطاع المالي باعتباره يواجه أكبر موجة رقمية على الاطلاق زادت وتيرتها مع دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوسع استخداماتها.
وحث على ضرورة ترجمة الأبحاث والدراسات وأرواق العمل التي ستناقشونها على أرض الواقع من خلال تحويلها إلى برنامج عمل بما يسهم في الاستفادة من التطورات التكنولوجية في هذا القطاع الهام.
وأشاد بجهود الجمعية اليمنية لحماية المستهلك والبنك المركزي اليمني على تنظيم المنتدى وكافة الكفاءات المالية والإقتصادية المشاركة في إثراء محاور جلساته .
من جهته أكد رئيس الجمعية اليمنية لحماية المستهلك فضل منصور أن تنظيم هذا المنتدى يأتي إيمانا من الجمعية والبنك المركزي اليمني واستجابة للتطورات المتسارعة التي شهدتها التقنية المالية التي باتت جزءاْ من حياة المستهلك المالية اليومية.
وعبر عن أمله في أن يخرج المنتدى بمخرجات نوعية تمثل قيمة إضافية في مجال حماية المستهلك المالي الرقمي باعتبارها مسؤولية مشتركة بين الجهات المختصة والبنوك والمصارف والمؤسسات المالية والتقنية ذات العلاقة.