اليمن.. الرسائل اليمنية شديدة اللهجة تتواصل.. وعلى العدو الأمريكي والب�

أوقفوا العدوان وارفعوا الحصار عن اهلنا في غزة مقابل توقف عملياتنا في العمق والبحرين العربي والاحمر!!.

خياراتنا مفتوحة وستفرض عليكم قواعد اشتباك جديدة أشد تأثيراً وإيلاماً.. والتهديد والوعيد لن يجدي!!.

كتب/ خالد شعفل .

في الوقت الذي تتزايد فيه غطرسة تحالف العدوان الصهيوامريكي والبريطاني على اليمن من خلال استمراره في شن عدوانة الهمجي والبربري على اليمن براً وبحراً وجواً، على خلفية مواقف كل أبناء الشعب اليمني المجاهد العظيم الدينية والإنسانية والأخلاقية مع القضية الفلسطينية التى يعتبرها قضيته الاولى، ضد حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدوان الإسرائيلي بدعم كبير من الامريكي والبريطاني ومن تحالف معهم على أبناء الشعب الفلسطيني العزيز عامة وأهلنا في قطاع غزة خاصة.

لقد جاءت مواقف الشعب اليمني العظيم معبرة منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي الوحشي والعنصري على اهلنا في قطاع غزة، من خلال خروجه المستمر في التظاهرات المليونية في جميع الساحات العامة وفي كل المحافظات اليمنية لتفويض قائد الثورة اليمنية السيد/ عبد الملك الحوثي والقوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلتها للوقوف مع الشعب الفلسطيني العظيم لتبعث بالكثير من الرسائل المتعددة المهمة في عده اتجاهات وعلى اكثر من صعيد، ومن كل تلك الرسائل المليونية للشعب اليمني العظيم هي لأهلنا في قطاع غزة خاصة وفلسطين المحتلة عامة لستم وحدكم وان كل الشعب اليمني معكم في خندق واحد.

ولعل أهم تلك الرسائل التي جاءت من خلال خطابات قائد الثورة اليمنية الملبية والمنسجمة مع مواقف كل الشعب اليمني هي في الجانب العسكري والتطور الملحوظ واللافت الذي تشهده القوات المسلحة اليمنية، خصوصاً بعد استهدافها لسفينة العدو الأمريكي في البحر العربي وتحديداً بالقرب من السواحل مدينة الشحر اليمنية والتي تبعد أحوالي 600 كيلوا متر، وهو الاستهداف الثاني خلال اقل من أربعة وعشرين ساعة من استهدافها السابق لسفينة آخرى للعدو الأمريكي، بالإضافة إلي العملية النوعية التي شنتها القوات البحرية للقوات المسلحة اليمنية على ناقلة النفط التابعة للعدو البريطاني، وغيرها من العمليات العسكرية المتواصلة التي تستهدف عمق العدو الإسرائيلي وكل بوارج وسفن وناقلات للعدو الاسرائيلي والأمريكي والبريطاني في البحرين الاحمر والعربي.

تؤكد بما لا يدع مجال للشك أن القوات المسلحة اليمنية شهدت وتشهد تطوراً كبيراً ونوعياً في مختلف تشكيلاتها البرية والبحرية والجوية، وهي في الوقت ذاته تخوض معركة العزة والكرامة في الدفاع عن النفس وعن السيادة الوطنية للجمهورية اليمنية على كامل أراضيها البرية والبحرية والجوية ضد هذا العدو وعدوانة الغاشم ونصره لمظلوميه اهلنا في فلسطين المحتلة التي تتعرض لحرب إبادة جماعية، ودعم وإسناد لمقاومتها الباسلة التي تخوض اشرف وأقدس معارك الدافع عن الإسلام والمسلمين ومقدساتها الدينية، كأقل واجب ديني وإنساني عظيم.

على الأمريكي والبريطاني أن يعلموا جيدا أن ايادي التصنيع العسكري للقوات المسلحة اليمنية وبالاخص القوة الصاروخية والطيران المسير والقوات الدفاعية والهجومية المختلفة التي استطاعت في السابق تصنيع مختلف الأسلحة خلال فترة العدوان السعوامريكي اماراتي على بلادنا لأكثر من تسع سنوات واثبتت قدرتها على الوصول إلي ماهو أبعد من ما يتصوره العدو بكثير.

وعلى الأمريكي والبريطاني ومن تحالف معهم أن يدركوا جيدا أن الصواريخ والطيران المسير للقوات المسلحة اليمنية التى وصلت إلى ميناء ايلات وتل أبيب التي تبعد أكثر من حوالي 2000كم تستطيع الوصول إلي أبعد من ذلك المدي بكثير وان الايادي اليمنية التى قامت بصناعة تلك الأسلحة في جهوزية عالية، هي رسالة واضحة لاعلان صناعة جيل جديد من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة المختلفة التى قد تصل إلي مدى أكثر من 3000 كم وتستطيع الوصول بفاعلية ودقة عالية إلى اي نقطة تريدها في البر والبحر.

ويجب على الأمريكي والبريطاني أن يفهموا اليوم أكثر من أي وقت مضي أن خيارات الشعب اليمني وقواته المسلحة مفتوحة وكما استطاعت أن تفرض عليكم معادلات جديدة في السابق تستطيع في قادم الأيام أن تفرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة اكبر وأكثر فاعلية وتأثيراً وإيلاماً لكم ولكل أدواتكم في المنطقة إن لم نقول في العالم.. وان التهديد والوعيد لن يجدي نفعاً.

كما أن عليهم جميعاً أن يدركوا جيداً أن الشعب اليمني ومعه قائد الثورة ومن خلفهم القوات المسلحة اليمنية عندما قرروا بعد أن توكلوا على الله في الدخول في هذه المعركة الدينية والإنسانية والأخلاقية دعماً ونصرتاً للشعب الفلسطيني لم ولن يكونوا في نزهه..بل إنها قولاً وفعلاً بدون كلل أو ملل ولن يتراجع عنها مهما كلفته من ثمن، الا بتوقف العدوان ورفع الحصار وإدخال الدواء والغذاء لأهلنا في غزة.. وعلى الباغين والمستكبرين تدور الدوائر.. الم اقول لكم يا حضرات أن الرسائل اليمنية شديدة اللهجة وأنها رسائل القول والفعل.. فهل وصلت الرسائل وقد أعذر من أنذر؟!!.. شكرا لسعه صدوركم.

[email protected]