تحتاج راشيا الوادي لمرافق كثيرة ومنشآت أساسية عدة، ومنها المنشآت البييئة لتحفظ بيئتها الجميلة والشهيرة بنقائها وصفائها البكر حتى الآن.
وسابقاً كان الانقسام السياسي او الحزبي او الطائفي يرحّل المنشآت والمشاريع منها، لتكون من نصيب مناطق محرومة ومستحقة، كحال مهنية راشيا التي فقدتها راشيا في اوائل السبعينيات وتم نقلها إلى مشغرة، وتأخرت مهنية لراشيا حتى أوائل القرن الحادي والعشرين أي ثلاثة عقود.
وما كادت مؤشرات إقامة محطة التسبيخ للنفايات في محلة الوسطاني المحاذية لمحمية حرمون، حتى توسع الانقسام الأهلي على اختيار الموقع وما ينتج عنها من أضرار للمحمية والمياه الجوفية التي تشكل خزاناً جوفياً عملاقاً للبنان وسورية وفلسطين.
ونبّهت اليوم “جمعية محترف راشيا” في بيان، بعد مؤتمر صحافي ناشدت فيه “الرئيس السابق للحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط ووزيري البيئة ناصر ياسين والداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي”، لافتة إلى خطورة إقامة محطة لتسبيخ المواد العضوية على البيئة في جبل حرمون وناشدت إيقافها او إقامتها في موقع بعيد عن جبل حرمون ومحميته.
كما وردت “منصة حرمون” دعوة لوقفة اهلية تعترض على اقامة المنشأة.
وفي هذه الحال “منصة حرمون” استعانت بصفحة بلدية راشا الوادي في فيسبوك للاطلاع على التفاصيل والتصاميم لمحطة التسبيخ، اضافة لبيان من البلدية وفيديو.. أرفقت في التقرير للمزيد من التوضيح والإغناء..
وسألنا رئيس جمعية اللقاء البيئي الناشط البيئي والاجتماعي وليد سيف الدين لإصدار توضيح يؤكد السلامة البيئية والعلمية للمنشأة وأهميتها لمعالجة النفايات في راشيا. واستجاب برسائل صوتية كثيرة، لكنه اختصرها بمضمون هذا التعقيب على الردود.
..وتنبيه من “جمعية محترف راشيا”
ونبّهت “جمعية محترف راشيا” في بيان، من “خطورة إقامة محطة لتسبيخ المواد العضوية الناتجة عن فرز النفايات على البيئة في جبل حرمون”، مناشدة الرئيس السابق للحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط ووزيري البيئة ناصر ياسين والداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي “التدخل لوقف هذا المشروع الذي ستباشر بلدية راشيا الوادي في إقامته في حوض جبل حرمون – الشيخ”.
ونبّه رئيس الجمعية شوقي دلال في بيان بعد مؤتمر صحافي عقده اليوم، من إقامة المحطة، وقال: “بعد التلوث الكبير الذي تسبّب به مشروع الصرف الصحي، نحن اليوم امام كارثة بيئية مقبلة عليها بلدة الاستقلال راشيا الوادي اذا ما اقيمت المحطة. ومن المعروف ان جبل حرمون هو الجبل الذي ذُكر في ملحمة جلجامش وعلى تلاله توجد مغارة سيدنا آدم وتجلّى السيد المسيح وشهد لمشهد الطير في القرآن الكريم، ومن واديه انطلقت دعوة الموحدين الدروز ومغارة الشيخ الفاضل ابو هلال محمد، ناهيك عن ان جبل حرمون هو خزان المياه للبنان والجوار وهو اهم موقع لإقامة محطات التزلج والرياضات الشتوية والصيفية وعلى سفوحه توجد محمية طبيعية غُرست فيها آلاف الأشجار إضافة الى وجود ثلاثة آبار مياه تغذي بلدة راشيا كما وأنه الرافد الأول لمياه نهر الحاصباني”.
اضاف دلال: “أمام هذا المشهد من أهمية جبل حرمون، نرى اليوم مشروع اعلنت عنه بلدية راشيا وهو محطة لتسبيخ المواد العضوية الناتجة عن فرز النفايات”، معتبراً أن “المشروع جيد ومشكورة البلدية عليه اذا اقيم في منطقة ليست لها علاقة بكل هذه الأهمية كجبل حرمون. فالموقع المقرر هو قريب جداً من الجبل وسيؤدي الى تضرر كبير في البيئة المجاورة رغم كل التطمينات من بلدية راشيا. فالتجارب مع البلدية سابقاً غير مشجعة، خصوصاً مشروع الصرف الصحي الذي تحول الى كارثة بيئية نتيجة إدارة البلديات السابقة”.
وتابع: “إننا اليوم باسم جمعية محترف راشيا، كما وقفنا سابقاً بوجه مشروع الصرف الصحي وقد وصلنا لما حذرنا منه، نناشد الزعيم الوطني وليد جنبلاط لما له من تأثير على البلدية ونحن نعلم محبته للمنطقة والبيئة، التدخل لوقف هذا المشروع ونقل المعمل الى مكان بعيد عن هذا المعلم التاريخي، كما نناشد وزيري البيئة والداخلية وقفه”.
..ونداء أهليّ للتحرك
وكان نداء تم تداوله على مواقع التواصل توجه “إلى أبناء راشيا الكرام” جاء فيه:
إلى أبناء راشيا الكرام.
هل يعقل ان تقوم البلدية وتحت حجة إقامة معمل تسبيخ بوضع آلاف الأطنان من النفايات المنزلية في منطقة تقع فوق الآبار الجوفية التي تروي راشيا بالماء العذب؟
من المعروف ان تسبيخ النفايات العضوية يلزمه عملية فرز للنفايات أولاً، فهل قامت البلدية بإنشاء معمل لفرز النفايات حتى لا يتحول المشروع المقترح الى مكب للنفايات؟
مَن هي الهيئة البيئية التي ستشرف على معمل التسبيخ لكي تضمن لكم عدم تحوّله الى مكب للنفايات تتسرب عصارته الى مياهكم الجوفية التي منها تشربون؟ وهل تجربة الصرف الصحي في منطقة الوادي على طريق الفاقعة تشجع على دعم البلدية في مشروعها الجديد، لا سيما مع الكارثة البيئية التي أحدثها مشروع الصرف الصحي؟
ندعوكم الى وقفة واحدة لمنع حصول هذه الكارثة التي لا يمكن تدارك نتائجها، لما فيه مصلحة راشيا وابنائها جميعاً.
راشيا في ٣ شباط ٢٠٢٤”.
بلدية راشيا الوادي
ونشرت بلدية راشيا الوادي على صفحتها في فيسبوك البيان المرفق:
“أهلنا في راشيّا الوادي الكرام،
يُتَداوَل بيانٌ يطلبُ غضّ النّظر عن المكان المحدّد لمحطّة يظنّ البعض أنّها معمل لفرز النّفايات وهي في الحقيقة محطّةً لتسبيخ المواد العضوية، في منطقة الوسطاني. إنّا إذ نشكر كاتبي البيان على حرصِهِم على سلامة البيئة في بلدتنا، نطلب منهم ومنكم قراءة هذا المقال، ولو أُسهِب فيهِ الشرحُ.
لقد قام القيّمون على المشروع بالعمل عليه لمدة ثلاث سنوات منذ عام ٢٠١٩-٢٠٢٠. وقد كانوا ولا زالوا من أشد الحريصين على الكنوز الطبيعية في جبل الشيخ. ونتمنّى من الجميع متابعة التّفاصيل المذكورة للتّحرّي عن طبيعة محطّة التّسبيخ، نظام عملها، وتفاصيل الخطة.
لقد تمت دراسة احتمالات عديدة بالنسبة لمكان إقامة المشروع. وضمن كلّ التّعقيدات لم نجد أنسب من العقار المُختار اليوم في منطقة الوسطاني. وهو عقار لن نضطرّ إلى قطع شجرة واحدة لشقّ طريقِه أو بنائه، ضمن املاك راشيا العقارية، ملك الجمهورية اللّبنانيّة، محاط بالتّلال بحيث لا يظهر للعيان في المدى المنظور لسفح جبل الشّيخ، ولو أنه سيكون محاطاً بسلسلة من الأشجار حسب الخرائط الموضوعة.
ولا بد أن نؤكد أن المنشأة لن تشكل خطراً بيئياً من أي جهة كانت ومصممة كي لا تصدر روائح كريهة. وهكذا استطلعنا مالكي الأراضي حول العقار المحدّد، فلم يكن أيٌّ منهم ليعترض على بناء المُنشأة. بدأ العمل على الأوراق القانونية مع الوزارات المختصّة: البيئة، الصحّة، المال والصّناعة، ممّا استغرق الكثير من الجهد والجَلَد والمتابعة على مدى سنتين ونصف. حصلت البلديّة بسعيها الحثيث على منحة من الوكالة الأميركية للتّنمية الدّوليّة عبر مشروع DAWERR للإشراف على الخطّة من الألف إلى الياء لكي ينفّذ المشروع بأقصى ما يُمكِنُ من الدّقّة والتّنظيم. ولم تصدر الرّخصة من الوزارات المعنيّة، ومن الجهة المانحة، التي لا ترضى بالبدء بأي مشروع إلّا بعد دقيق التّحرّي، لم تصدر الرّخصة إلّا بعد التّأكد من عدم وجود أي ضرر على المياه الجوفيّة والبيئة المجاورة، ومع تأسيس محميّة “جبل حرمون”، وعلى الرّغم من أنّ العقار خارج نطاق المحميّة، أصرّت بلديّة راشيّا على إعلامهم بالمشروع، وأبدوا كلّ الإعجاب والتّأييد والاستعداد للمساعدة يقيناً منهم بأهمّيّة إقامة المحطّة في محاذاة المحميّة حيث يتم استخدام ما ينتج عن تشذيب الأشجار في عمليّة التّسبيخ. وُضِعت خطّة دقيقة كاملة سيتمّ توضيح تفاصيلها لجميع أهلنا في راشيّا في اجتماعٍ عام في أقربِ وقتٍ، إن شاء الله، وكُوِّنت لجنة أهليّة تطوّعيّة لازمت الاجتماعات الأسبوعيّة والشّهرية، التي تبدي كامل الاستعداد لعمل ما يلزم لحل مشكلة النفايات في راشيا. وتمّ القرار بتسليمِ المنشأة إلى مُشغّلٍ خاصّ عبر مناقصةٍ تقيمها البلدية وفق دفتر شروط بحيث يُستبعد احتمال التّواني عن الالتزام بشروط العمل إثر بدئِهِ ضمن اطار تغيّر المجلس البلدي. وتولّت اللّجنة متابعة مراقبة عمل المنشأة بعد التّنفيذ لئلّا تُخلّ بنظام العمل.
تبدأ خطّة الفرز بالفرز من المصدر، أي يقوم أهل البيت بفرز المواد العضويّة على حدة، والمواد القابلة لإعادة التّدوير على حدة والمرفوضات على حدة. وقد خُصّصت لذلك مجموعة تطوّعيّة تقوم بحملات توعية في المنازل زارت إلى الآن ما يقارب ٢٩٠ بيتاً من بيوت راشيّا وتعمل على توسيع نطاق العمل ليشمل كلّ البيوت. وقد نُفِّذت التّجربة الأولى في المرحلة الأوّليّة من فرز النّفايات القابلة لإعادة التّدوير في أربعة من الأحياء وكانت النّتائج مُذهلة اذ كانت نسبة الالتزام بالفرز الصّحيح ١٠٠٪. يُخصّص يوم في الأسبوع لكلٍّ من المفروزات الثلاث. لا تذهب المرفوضات، والتي تشكّل ٢٠٪ من النّفايات المنزليّة في راشيّا، الى محطّة التّسبيخ اذ لا تُمكن معالجتها بل تذهب إلى المكان المخصّص لها. وتُباع المواد القابلة لإعادة التّدوير، والتي تشكّل ٥٠ ٪، كلّ صنفٍ للمعمل الخاصّ به. أمّا المواد العضويّة التي تشكّل ٣٠٪ فهي وحدها فقط الّتي تذهب إلى محطّة التّسبيخ المقرّرة إقامتها، والتي أُنجِزت خرائطها كاملة، والتي يتمّ فيها تسبيخ فضلات الأكل مع أوراق وأغصان الأشجار في مكانٍ مُقفل مدّة زمنيّة، ثمّ تُجفّف لتتحوّل الى سمادٍ عضويّ طبيعيّ. أي أن المحطّة لا تنتُج عنها أيُّ روائح أو تسرّباتٍ مُضِرّة للتّربة، المياه الجوفيّة أو الثّروة الحيوانيّة كالنّحل وغيره، ولا يتمّ فيها تجميع ايّ نفايات.
فلو اطّلع الجميع على كلّ هذه التّفاصيل، هل يبقى أيّ مجال، أو فُسحةٍ للجدال، حول تشويه جبل الشّيخ أو تهديد المياه الجوفيّة؟ حريٌّ بنا ان نكون جميعاً يداً واحدة وبقرارٍ واحد، فوالله، انّ تنفيذ هذا الحلّ الذي ينقذنا من المشكلة الحاليّة يحتاج الى الكثير من التّعاون، وقد أمضينا ثلاث سنين من العمل الحثيث للوصول الى ما نحن فيه اليوم من الاستعداد للبدأ بخوض مرحلة التّنفيذ. ونعيد التّأكيد على أنَّ الشّرط الأوّل والأخير الذي تعمل بموجبه اللّجنة الأهليّة، أنَّ قوام المشروع هو الفرز من المصدر والمحطّة المخطّط إنشاؤها محطّة تسبيخ فقط لا تستقبل غير المواد العضويّة. وإنَّ هذه اللّجنة ستواصل مراقبة العمل بعد بدئه، وعند لمس أي خلل يُعلم جميع أهل راشيّا ويُصار إلى إيقافِهِ. وإن كان من النّاس من سيتمسّك بالاعتراض حتّى بعد اقتناعه بعدم ضرر المحطّة، وان كان انشاؤها حتميّاً لتأمين حلّ لنفايات منازلنا، فمَنِ المطالب أكثر منّا نحن أهل راشيّا، بالتّعاون لتحقيق الحلّ، واستيعاب المحطّة في أراضينا، وان لم نحقّقه نحن بالتّفاهم فمن تُراه يحقّقه لنا؟ على أملِ أن نكون، بعون الله عزّ وجلّ، يداً واحدة في تنفيذ هذا المشروع، والله وليُّ التّوفيق.
الشّكر الجزيل على متابعة المنشور، وعلى تعاون وتفهّم الجميع، دمنا متعاونين على الخيار الصّالح، ودامت راشيّا سالمة.
بلديّة راشيّا واللّجنة الأهليّة المختصّة بمتابعة موضوع إنشاء محطة التسبيخ والفرز المنزلي”.
توضيح من رئيس جمعية اللقاء البيئي
وعقّب رئيس جمعية اللقاء البيئي الناشط البيئي والاجتماعي وليد سيف الدين بتوضيح يؤكد السلامة البيئية والعلمية للمنشأة واهميتها لمعالجة النفايات في راشيا. وجاء في التعقيب:
“بداية تحية تقدير وشكر لكل من ساهم ويساهم وسيساهم في التنمية والإنماء لبلدة راشيا وجوارها.
مشروع معالجة النفايات العضوية في منطقة الوسطاني هو جزء لا يتجزأ من منهاج الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة وأحدث ما توصلت اليه التقنيات الحديثة في المجال حيث يتم تطبيقه حرفيا في مناطق مأهولة وبين المنازل وعلى سبيل المثال منشأة الحازمية التي تستوعب عشرات الأطنان يومياً من النفايات العضوية وهي كميات لا تقارن بالكميات الوارد معالجتها في الوسطاني. ولو كان للمشروع اية اضرار بيئية او اجتماعية لكانت وزارة البيئة والجمعيات البيئية ونحن منها قد اعترضنا عليه جملة وتفصيلاً، لكننا رأينا وعن كثب ومتابعة لكل تفاصيل المشروع على استيفائه كل المعايير التي تراعي حماية البيئة وخاصة المياه الجوفية وطبعاً الهواء والتربة، كما ان الجزء الاهم من المشروع وغير انه يحل أزمة تراكم النفايات بين المنازل وغير ان المشروع يفتح فرص عمل وغير الطريقة الراقية في معالجة النفايات. رغم كل الظروف الا ان الدور الاساسي يقع على عاتق الاهالي وتجاوبهم في برنامج الفرز من المصدر والذي يحدد من الاساس نوعية الفضلات المرحّلة الى المنشأة وهي محصورة في بقايا الطعام والفضلات الخضراء الزراعية..
معالجة النفايات العضوية في منشأة الوسطاني ضمن مشروع DAWERR يخضع لشروط محلية وعالمية وتوافق تقني وعلمي لم يترك مجالاً لأي خطأ او خطر يهدد البيئة لذلك نتوقع من الاهالي شجاعة الاستفسار قبل الانتقاد السلبي والتحريض لتعطيل المشروع.
من مكان وموقع جمعية اللقاء البيئي في قضاء راشيا علم وخبر رقم 1276 الرائدة في حماية البيئة والعمل على ضمان استدامتها وبحكم تمثيلها الرسمي في لجنة محمية جبل حرمون، فإننا نطمئن الأهالي بأن المشروع يستوفي معايير السلامة اللازمة وينتج اسمدة زراعية عضوية التي سيكون لها دور اساسي في تحسين الممارسات الزراعية السارية ويضاعف الإنتاج اذا ما احسن استخدامه.
من الجمعية نتوجه لبلدية راشيا وللجنة المشروع والتي تمثلنا كجمعية بالقول ان العمل الشاق على مدى ثلاث سنوات ونيف لن تتوقف بسبب بعض العرقلات غير المسؤولة وللاسف جاهلة للحقائق ونضع انفسنا في موقع المساءلة لشرح آليات العمل وكيفية تجنب التلوث الذي يقلق منه البعض وكيفية ادارة المشروع بطريقة سليمة ومستدامة، وستكون لنا اطلالات نطلب فيها حضوركم لأن من حقكم وواجبكم ان تعرفوا.
لكم السلام وشاركوا في التنمية بدلاً من تعطيلها بدون معرفة”.
وأضاف سيف الدين: “نضم صوتنا لصوت جمعية محترف راشيا في قضية الصرف الصحي رغم تعارضنا في موضوع منشأة التسبيغ وندعو للاحتكام إلى الخبراء في موضوع المنشأة، ونؤكد نحن في جمعية اللقاء البيئي على معالجة محطة الصرف الصحي واستكمال العمل فيها كما وتسطير محاضر ضبط ومخالفات بحق المعتدين على الآبار الارتوازية التي جفت مصادرها ومستغلي تساقط الامطار لتحويل الصرف على الطرقات. فالصرف الصحي خطر وملوث مباشر على عكس منهاج معالجة النفايات العضوية.
ونحن بتصرف الجميع لتوضيح كل التفاصيل العلمية المعنية بالمشروع”.
لإعلاناتكم في منصة حرمون يرجى الاتصال واتس:
0096176920208
وللانضمام:
مجموعة حرمون للتعليم والإعلام والتدريب:
https://chat. whatsapp. com/HQi7bkJTOGGLYmdqUsKYOB
مجموعة منصة حرمون وندوة حرمون الثقافية:
https://chat. whatsapp. com/HFNrMOLD5TKDxmZTTjYZi3
مجموعة حرمون بالتلغرام:
راديو حرمون:
https://onlineradiobox. com/lb/haramoon/?cs=lb. haramoon&played=1