ما زال هناك في المغارة..
ومع ذلك ميلاد مبارك لكل الأحبة.
عصمت حسان*
رئيس منتدى شواطئ الأدب بشامون.
هــذي العوالمُ مُســتعارهْ
والحقُّ في الدنيــا تجارهْ
فارجعْ إلى بيتِ القصيدةِ
والتـــزمْ طهـرَ المغــارهْ
عتمٌ على طـولِ الطريقِ
ولـيسَ للفجـــرِ إشـــارهْ
والمهـدُ حلـــمٌ للغــريبِ
وآخرُ الحلــمِ اســتخارهْ
قد جئتَـنا تعطي الحيــاةَ
ما هـمَّ لو كانَ الصليبُ
مصيرَ طلعتكَ المَنـارهْ
يا “بيتَ لحمٍ” لم نــزلْ
في الإثمِ نرتعُ والخسارهْ
وصراخُ غزّةَ صوتنــا
الأنقـى وينبوعُ المرارهْ
يا مريمَ العذراءَ قــــودي
الجمعَ و