يؤدي الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات المصنعة والأطعمة المالحة والمشروبات الغازية إلى زيادة الوزن والسمنة.
ويشير الدكتور مارات زيناتولين أخصائي أمراض الجهاز الهضمي إلى أن الوزن الزائد لا يعني فقط أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري، بل وخطر الإصابة بالأورام الخبيثة أيضا.
ووفقا له، لكل نوع من أنواع السرطان آلية تطور خاصة، فمثلا إفراز الكثير من الأنسولين يمكن أن يسبب سرطان البنكرياس، وهو نوع شديد العدوانية، لذلك نسبة قليلة من المصابين به يبقون على قيد الحياة، لعدم ظهور أي أعراض له في مراحله الأولى.
وأضاف أن زيادة إفراز هرمون الاستروجين لدى النساء البدينات، يزيد من خطر إصابتهن بسرطان الثدي وسرطان الرحم بسبب زيادة كثافة بطانة الرحم. كما أن الالتهابات المزمنة في الأمعاء والكبد الدهني تحفز ظهور الأورام الخبيثة، وبالإضافة إلى ذلك، بسبب الوزن الزائد يتغير تركيب المرارة، ويمكن أن تتكون الحصى في كيس الصفراء، ما يؤدي إلى التهاب المرارة المزمن وقد يؤدي إلى سرطان كيس الصفراء.
وينصح الطبيب بضرورة إعادة النظر بالنظام الغذائي المتبع وتعديله عند ملاحظة زيادة مفاجئة في الوزن، كما يجب الانتباه إلى نظام النوم، لأن الإنسان يبدأ بالإفراط في تناول الطعام عندما لا يأخذ قسطا كافيا من النوم، لذلك وفقا له، لا ينصح باتباع حمية غذائية صارمة، لأن القيود غالبا ما تؤدي إلى نتائج غير إيجابية، كما من الضروري تقليل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر والملح في النظام الغذائي، وبصورة خاصة الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة والمشروبات الغازية السكرية. ومن الأفضل استبعاد الأطعمة المقلية بالزيت.