شكا أمين سرّ نقابة القصابين ومستوردي وتجار المواشي الحية ماجد عيد في بيان من “غزو اللحوم الهندية السوق اللبنانية”، كاشفاً عن أنها “تستحوذ على حصة كبيرة من اللحوم المثلجة والمبرّدة والحية وهي تتراوح بين 25 و35% من سوق اللحوم في لبنان حالياً”.
وأكد ان “الغش مستمر في أكثر من مكان في السوق وعلى أعلى مستوياته، خصوصاً ان المواطن لا يعرف نوع اللحوم التي يأكلها”.
وأبدى عيد استغرابه من “عدم قيام أي جهة بالاعتراف أو الإعلان أن لديها لحوم هندية خصوصاً بالنسبة للحامين أو مراكز البيع في حين أن قانون حماية المستهلك يوجب على البائع الإعلان عن نوعية السلعة المباعة وسعرها”، متوقعاً “حصول عمليات غش كبيرة لا سيما أن المستهلك لا يمكنه تمييز أو إكتشاف هذا النوع من الغش”.
وإذ أشار إلى أن “التدابير والإجراءات التي يجب أن تعتمدها الدولة للحفاظ على سلامة المواطن غائبة”، لفت إلى “ضرورة قيام وزارة الاقتصاد والتجارة عن طريق مديرية حماية المستهلك بإجراءات استثنائية وزيادة دورياتها التي تعتبر خجولة نسبة لحجم الغش الموجود في السوق”.