يوسف المسمار*
(شاعر مهجري من لبنان)
أهدى الشاعر الصديق يوسف المسمار جديده “نافذة ضوء” لشهداء غزة وأبطالها ورفقائه وأصدقائه وأبناء أمته والعالم العربي، عربون صداقة ووفاء..
وجاء في الإهـــداء:
“كثيرةٌ من مقالات هذا الكتاب كُتبت ونشرت بالبرتغالية وترجمت الى العربية ونشر قسم منها في زاوية: “نافذة ضوء” على التفكير السوري القومي الاجتماعي، والفلسفة السورية القومية الاجتماعية والصراع الفكري في الأدب السوري والعقلية السورية القومية الاجتماعية في جريدة البناء في بيروت، أقدمه هدية في السادس عشر من تشرين الثاني بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي أسسه العالم الاجتماعي والفيلسوف أنطون سعاده لينقذ الأمة السورية والعالم العربي من مقبرة الجهالة والتخلف والانحطاط والتخاذل الذي يعني الاحتضار الذي يعقبه الموت الأبدي، لأنه استشعر واكتشف ان الأمة السورية وعالمها العربي هما بين الحياة والموت.
ولا يمكن تحقيق الانقاذ الا بحركة صراع نهضوي هادف يحقق النهضة في سورية وجميع مجتمعات العالم العربي ويحقق وحدة الجبهة العربية التي تكون سداً منيعاً في وجه مطامع الأعداء الذين تربّصوا بها على مدى مسار التاريخ الماضي ولا يزالون يتربصون في الحاضر ويخططون للقضاء عليها في المستقبل وجوداً مادياً وروحياً وتاريخياً وحضارياً وحياتياً ومصيرياً ما جعله يُحمّل تلامذته وأعضاء الحزب عبئاً ثقيلاً لا يستطيع حمله الا أبناء الحياة البررة الأحرار الأعزاء الأقوياء الذين قال باسمهم وفعل:
“نحن جماعة تحب الحياة وتحب الموت متى كان الموت طريقاً الى الحياة”.
فشرّف الحياة بفكره وقوله وفعله وجهاده، وشرّف الموت في وقفة عزٍ صدّقها وختمها بدمه، فلم يعد الموت نهاية مسار ولم تعد الحياة بداية نهار، بل امتزجت الحياة بالموت وتفاعل الموت بالحياة، وصارت البداية والنهاية تتلخصان بوقفة عز، ولا يستقيم شرف الحياة وشرف الموت، ولا قيمة الحياة ولا قيمة الموت الا بالعز الإنساني الذي يجعل خالق الحياة والموت يرضى بخلق الانسان ولا يندم، ويرضى بهبة العقل التي وهبها للانسان ولا يغضب لأنه إلهٌ عزيزٌ محبٌ رحيمٌ حكيمٌ عادلٌ جميل ولم يخلق الانسان إلا ليحمده بالاقـتـداء به ويكون نهجه في الحياة على مثال خالقه عزيز محباً رحيماً حكيماً عادلاً جميلا.
فالى أبطال غزة شهيدات وشهداءً، نساءً ورجالاً، كباراً وأطفالاً الذين فعلت فيهم قوة الحياة فغيروا سير الأحداث وتخطوا الصمود والمقاومة بمهاجمتهم الباطل لاجتثاثه والقضاء عليه، أهدي هذا الكتاب.
كما أهديه الى رفيقاتي ورفقائي والأصدقاء وأبناء الأمة والعالم العربي وأبناء الإنسانية الأحرار علهم يجدون بعض بصيص نور في “نافذة الضوء” يطرد من أمامهم ظلمات القرون التي ما جلبت علينا وعلى الإنسانية ولن تجلب الا الخراب والتخلف والمصائب والنكبات والتقهقر الروحي والنفسي والفكري المتواصل…
مع محبتي وتحيتي ورجائي أن تلقى أفكار “نافذة الضوء” هذه لدى القراء الارتياح وبعض الفائدة اذا وجدوا ان فيها شيئاً من الفائدة.
البرازيل في 16 تشرين الثاني 2023″.
لإعلاناتكم في منصة حرمون يرجى الاتصال واتس:
0096176920208
وللانضمام:
مجموعة حرمون للتعليم والإعلام والتدريب:
https://chat.whatsapp.com/HQi7bkJTOGGLYmdqUsKYOB
مجموعة منصة حرمون وندوة حرمون الثقافية:
https://chat.whatsapp.com/HFNrMOLD5TKDxmZTTjYZi3
مجموعة حرمون بالتلغرام:
راديو حرمون:
https://onlineradiobox.com/lb/haramoon/?cs=lb.haramoon&played=1