وصلتنا نسخة من بيان مجموعات عرين الأسود في نابلس، ننشرها بعد لمسة تدقيق لغوي لها:
“بسم الله الرحمن الرحيم
حتّٰى إذا إستيئَس الرُّسُلُ وظنُّوا أنهم قد كُذِبوا جائَهُمْ نَصْرُنا فنجِّيَ من نَشَاء ولا يُرَدُّ بأسنا عن القوم المجرمين.
صدق الله العظيم
بيان مقتضب
ظنّ العدو ومن والاه ومن حالفه أنه يستطيع تحطيم غزة أو الفتك بصلابتها وبنسيجها الاجتماعي بكثرة جرائمه وإمعانه بالانتقام من الأطفال والنساء والمدنيين بدلاً من المواجهة رجلا لرجل، كما فعل أبناء المقاومة عندما داسوا رقاب جنوده وقادته وفتكوا بفرقة غزة كاملة المجهزة والمهيأة للقتال أصلاً في غزة.
ويعلم العدو تمام العلم أن المقاومة لم تتقاوَ لا على المدنيين ولا على الأطفال ولا على النساء، بل على العكس ستنتهي هذه الحرب ويعلم جمهور الاحتلال أن جيشه ارتكب مجازر بحق ما يُسمى من مدنيين في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر فقد كان بدلاً من حماية الرهائن والسعي لخروجهم بسلام هو من أعطى العنان لدباباته وطائراته لتقتل كل شيء من مقاومين ومن رهائن ومن مدنيين ومن أطفال. إن هذا العدو على استعداد تام أن يقتل الاطفال والنساء الإسرائيليين ويقصف الاسرى الاسرائيليين مجرد أن يحدد مكانهم مقابل أن يلتقط الصورة التي يريد ترويجها للمجتمع الدولي. وهذا سيكشف أمره مجرد أن تنتهي هذه المعركة وتبدأ لجان التحقيق التي ستتولى عزل الفاشل نتنياهو ومَن معه من أقزام حكومته. وعلى جمهور الاحتلال أن يسحل بن غفير في شوارع الكيان لأنه تسبب لهم بهذه الهزيمة. هذا القزم هو من أوغل في تدنيس الأقصى وهو من سلح ووجه المستوطنين للإمعان في جرائمهم في الضفة الغربية مما استدعى المقاومة في غزة أن تقف عند مسؤوليتها الوطنية في الدفاع عن النساء التي سحلت في أزقة القدس وعن المقدسات التي دنست كان لها أن تضرب الضربة الأولى لأن هذه الحكومة الفاشلة كانت تخطط لما هو أكبر من ذلك بعد انتهاء عيدهم.
وهنا مجموعات عرين الأسود تطمئن أبناء شعبنا الأبي أن العدو يذوق ما لم يذقه في كل الحروب التي خاضها حتى هذا اليوم وأن كل ما يحدث وتراه أعينكم تريده المقاومة وتطلبه وتتمناه وانتظرته طويلاً منذ وقت طويل. لقد وقع العدو في وحل غزة ورمالها المتحركة وأنَّا لأي قوة بالعالم أن تخرجه من هذا الوحل.
ونقول للقلة القليلة التي بدأت تتحدث بما بعد عزل المقاومة في غزة وهزيمتها نقول لكم: هيهات هيهات ستقف المقاومة منتصرة شامخة رافعة رأسها وانتم لكم الخزي والعار وفوهات الدبابات المدمّرة نضعها بمؤخراتكم بإذن الله. وهنا لزاماً علينا توجيه تحية العرين للعرين تحية الوطن للوطن الثاني الأردن الشقيق شعباً بكامل مكوّناته ونحيي وزير خارجية الأردن الذي قرأ الواقع جيداً خلافاً لمن سال لعابه سريعاً وظنّ أنه سيدخل غزة على ظهر الدبابات.
أبانا وأخانا ابا خالد، وللقائد صالح العاروري، ولكل قادة المقاومة نقول: لن تكون الضفة الغربية إلا سيفاً ودرعاً لكم بإذن الله. ويا أهلنا بالضفة الغربية المزيد المزيد من الالتحام والاشتباك وما النصر إلا صبرُ ساعة بإذن الله وهنا.
تعلن مجموعات عرين الأسود مسؤوليتها عن تنفيذ أكثر من أربع عشرة عملية إطلاق نار في منطقة نابلس وما يحيطها من منطقة دير شرف إلى التفافي زواتا إلى نقطة جرزيم ونقطة عيبال وايتمار وألون موريه ومنطقة المربعة وما زلنا مستمرين بإذن الله.
الله أكبر وما النصرُ إلا صبرُ ساعة
أخوتكم مجموعات عرين الأسود”.
للانضمام:
مجموعة حرمون للتعليم والإعلام والتدريب:
https://chat.whatsapp.com/HQi7bkJTOGGLYmdqUsKYOB
مجموعة منصة حرمون وندوة حرمون الثقافية:
https://chat.whatsapp.com/HFNrMOLD5TKDxmZTTjYZi3
مجموعة حرمون بالتلغرام:
راديو حرمون:
https://onlineradiobox.com/lb/haramoon/?cs=lb.haramoon&played=1