مح.و.ر المقا.wمة وحده أذل الأعداء

سعدان محفوظ شعيب

 كاتب ومحلل سياسي وباحث في الشؤون الإستراتيجية _ الجزائر

لكل من يشكك ويطعن في دور وفي جهود محور المقاومة الذي أرعب واذل اميركا في اكثر من ساحة بأن ما فعله هذا المحور الداعم والمساند لقضايانا التحررية في الوطن العربي الواحد والكبير بدعمه وسنده للدولة السورية من 2011 إلى اليوم، وحفاظه على سيادة واستقلال لبنان من أطماع الكيان اللقيط في جسد أمتنا، إلى إرعاب وإذلال حلفاء تل أبيب في الجزيرة العربية من اليمن الصامد في وجه عدوان ظالم مسنود ومدعوم من واشنطن وتل أبيب وليس مرورا بالعراق الشقيق الذي جسد كرامته وسيادته منذ أن دك المقاومون القواعد المجرمة على أرضه الزكية من 2003 إلى اليوم.

لم نعد نسمع أي صوت أو تصريح لأولئك اشباه المحللين السياسيين والخبراء الإستراتيجيين الذين صدعوا رؤوسنا وأوجعوا أذاننا بتحميل وتوصيف وتحذير وتخويف الوطن العربي الواحد والكبير من (( البعبع الإيراني والتهديد الشيعي )) كما يتبجحون وكما يصفون؟؟؟!!

طيب اين هم اليوم واين هم قادتهم وحكامهم وكل من يدافع وكل من يساند هذه الرؤية وهذا الموقف من التهديد الوجودي للأمة العربية من هذا الكيان اللقيط الموجود في جسد الأمة؟؟؟!!!

واين هي جيوش ومخابرات وأمن وقوات وبحرية وجوية ووووووووو الدول العربية التي يصبح ويمسي إعلامها المقروء والمكتوب والمسموع والإخباري وووووو على مصطلحات ((الخطر الإيراني والتهديد الإيراني والاحتلال الإيراني والإرهاب الإيراني)) من كل ما يحدث اليوم.

صمت مطبق وخوف دائم وترقب خانع وذل معلوم من كل هؤلاء منذ أن ساهموا في بيع فلسطين والتأمر عليها من سنة 1917 إلى غاية اتفاقيات الخنوع وسلام الذل بدءاً بالمسار المصري والأردني والخليجي والأفريقي؟؟؟!!!

إن كل فرد في هذا العالم يؤمن بالمقاومة ويؤمن بالنضال في سبيل الحرية وفي سبيل الاستقلال لا يهمه من يسنده ولا يهمه من يدعمه بقدر توفر السند وتجسيد الدعم. فمن وقف مع الجزائر أيام الاستدمار الفرنسي ومن ورائه حلف شمال الأطلسي بأكمله كان من آسيا واوروبا الشرقية وافريقيا وامريكا اللاتينية.

فكل الثقة وكل الفخر بهذا المحور الممتد من طهران إلى صنعاء.

للانضمام:

مجموعة حرمون للتعليم والإعلام والتدريب:

https://chat.whatsapp.com/HQi7bkJTOGGLYmdqUsKYOB

مجموعة منصة حرمون وندوة حرمون الثقافية:

https://chat.whatsapp.com/HFNrMOLD5TKDxmZTTjYZi3

مجموعة حرمون بالتلغرام:

https://t.me/haramoon2009