دانت إدارة منصة حرمون، “بقاء غير اليهود في جيش العدو اليهودي الصهيوني بينما يبيد شعبهم الفلسطيني”، وتدعوهم لـ”الخروج الفوري منه قبل الحساب العسير”.
وقال ناشر منصة حرمون الكاتب الإعلامي هاني سليمان الحلبي، في بيان صحافي، “إننا ندين وبأشدّ العبارات بقاء العسكريين من غير اليهود في جيش العدو اليهودي الصهيوني، من شركس ومستعربين وبدو ودروز ومسيحيين وغيرهم، رغم تغوّله الوحشي ضد شعبهم في الضفة وغرة والقدس، وولوغه في دماء اللبنانيين والسوريين، بعد الفلسطيينين والمصريين”.
وأضاف: “وتفاخر بعضُهم بتسجيل فيديوات ارتداء بزاتهم العسكرية تحت ظلال علم كيان العدو وإلى جانبه علمهم الديني ووداع ذويهم لهم داعين لهم بالنصر المؤزر وطنهم وشعبهم والعودة بالسلامة!!! أولئك الرعاع العتاة لم يستفيدوا من تجربة قائد لواء جولاني غسان عليان لما حاول اقتحام حي الشجاعيّة وما واجه من ضروب الموت الذليل فيه، وأيّ نصر حققه؟ لم يكن إلا عار الخيبة وطعم الذل!”.
وحيث رأى الحلبي أن “العدو يُمعن بإذكاء التفرقة بكل الوسائل لتفتيت قلوب الأمة عن بعضها لتذهب ريحُها وتتشتت قوتها، وزرع بذور فتن الشك والضعف والهوان وتهالك المعنويات بينها”، شدّد على أن “وحدة العقول والقلوب والسواعد والأرواح والجهود ضرورة ماسة لحفظ الوجود وحماية الناس وحقن الماء. فهذه الوحدة ملحّة في لبنان وسورية والأردن، كما هي ملحّة ومحققة في فلسطين، لولا بعض الأغبياء من المستعربين والبدو والدروز والمسيحيين وغيرهم ممن باعوا نفوسهم وانتماءهم بثلاثين من فتات الاحتلال ومن الخونة ليكونوا أعوانه فيدفع بهم إلى قلب المحرقة دفاعاً عنه، لأنهم عنده كائنات عجماوات غير بشريّة بدلاً من أبنائه اليهود. فهم دم غريب لفطير صهيون. فهو لا يريدهم سوى حرس حدود لكيانه الذي لا حدود له”.
ودعا الحلبي “المراجع الدينية المعنية من أهل التقوى والإيمان والحكمة والبرهان إلى الضغط على أهل الرأي من أخوانهم في فلسطين لرفع الغطاء الديني والوطني والاجتماعي عن المجنّدين ضباطاً وجنوداً في عصابات الاحتلال الصهيوني، والتبرؤ منهم إن لم يتركوا الخدمة او يستعملوا سلاحهم ضد رجس العدو ثأراً لدماء الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء الذين يتمّ اقتلاعهم من بيوتهم قصفاً وعنوة وإبادة”.
وختم “فمن تعامَلَ مع جيش العدو حين اجتاح لبنان ومرّغت المقاومة أنفه بترابه، ظنّوا أن الاحتلال أبديّ، لكنهم مع طرده من البلاد باؤوا بالانكسار والخسران والمهانة وبعضهم دفع حياتهم ثمناً لما ارتكبوا. ونحن بدورنا نقول لكم: عودوا إلى أسركم انعموا بدفئها وحبها، فعزوتكم أهلكم وشعبكم فلا تكونوا أولئك المجانين الذين يجهلون الخيط الأبيض من الأسود، لذا ننصحكم أن تسارعوا للخروج من خدمة جيش العدو قبل أن يحين الحساب العسير، وهو آتٍ قريباً بلا ريبَ فيه؛ وإن رفضتم فرصة النجاة حينها ليس لكم من نصير ومعين. وعلى الباغي تدور الدوائر”.
للانضمام:
مجموعة اكاديمية حرمون للإعلام والتعليم:
https://chat.whatsapp.com/HQi7bkJTOGGLYmdqUsKYOB
مجموعة منصة حرمون وندوة حرمون الثقافية:
https://chat.whatsapp.com/HFNrMOLD5TKDxmZTTjYZi3
راديو حرمون:
https://onlineradiobox.com/lb/haramoon/?cs=lb.haramoon&played=1