”مـعـركة تـلـزيـم الــمـطـاعـم وصـالـون الـشـرف فـي مـطـار بـيـروت “!!
على مدى السنوات الماضية كان محمد الحوت يستفرد بهذا التلزيم بأسعار زهيدة على حساب الدولة!!
مــؤخــراً…
غطّ على المطار متعهّد آخر هو وسام عاشور وفاز بالتلزيم بأضعاف ما كان يدفعه الحوت للدولة!!
جَنّ جنون الحوت، تلميذ رياض سلامة في شراء الناس والتنفيعات، فإستنفر وسائل اعلامية وقضاة ونواب ومراجع طائفية لإسترجاع التلزيم من براثن العاشور!!
العاشور المدعوم بالمقابل من آخرين، هو أيضاً بطَل التعدّي على شاطئ الرملة البيضاء وبناء فندق تحدّى فيه دوريات الأمن مخالفاً كل القوانين والأنظمة.
بــالـخـلاصــة…
الخلاف اليوم هو بين حوت كبير يعتبر المطار مزرعة أُمِّهِ وأبيه وبين حوت صغير جاء ليصطاد في مزرعة الحوت الكبير!!
والــســـؤال…
مـن يـحـسُـم بـيـن الـحُـوتَـيْـن؟!
بالطبع لا النواب “المتحمّسون” لهذا الحوت او ذاك، ولا لجانهم النيابية، ولا مجلسهم المشلول أصلاً.
فهذا الأمر هو من إختصاص هيئة الشراء العام وديوان المحاسبة والوزير المختص.
ولو كُنْتُ مِمّن يقرّرون في هذا المجال… لكان هذان الحوتان في المحاكم والسجون.