محمد شريف نصّور
*باحث سوري في الشؤون الاسرائيلية*
رموز الوحدة الوطنية والكرامة والحرية والاستقلال.
رموز الشرف والإباء والاخلاص،
والوفاء لتراب الوطن وسيادته والدفاع عنه وطرد الاحتلالين العثماني والفرنسي..
الزمان، تموز 1925
المكان: قرية ريم اللحف، ريف السويداء، منزل المجاهد الشيخ نايف العلي.
الحدث: إجتماع قادة ثوار المدن السورية:
المجاهد الشيخ صالح العلي.
الباشا سلطان باشا الاطرش
الدكتور عبد الرحمن الشهبندر
الاتفاق والقرار
انتخاب الباشا سلطان باشا الاطرش قائداً عاماً للثورة السورية الكبرى .
التاريخ 21 تموز 1925
ضد الاحتلال الفرنسي وطرده.
==========
أين أنتم أيها الخونة وعملاء فرنسا والعثماني والبريطاني والأميركي منذ العام 2011 حتى يومنا هذا ترفعون اعلام الاحتلال وتبيعون الأوطان.
تنفذون تعاليم الموساد الصهيوني وبروتوكولات حكماء صهيون مقابل حفنة من دولارات يقدّمها أحفاد يهود الدونمة، وأمراء قطر والسعودية والكويت والامارات، وأحفاد الحاخامات الصهاينة من أجل تدمير سورية لأنها ليست وطنكم.
ووطنكم هو جيوبكم وبطونكم.
أين انتم يا من ترفعون علم الاحتلال الفرنسي على ضريح قائد الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الاطرش الذي ٌيعتبر رمزاً للوحدة الوطنية .
وانتم تعملون على تفتيت الوحدة الوطنية بتعليمات صهيونية .
أين أنتم يامن ترفعون شعارات الكرامة والحرية.
ولا كرامة ولاحرية لكم لأنكم سجناء عند أموال مشايخ قطر ويهود الدونمة والموساد.
أين هي كرامتكم وأنتم تضعون أيديكم بيد من خطف النساء والأطفال من السويداء عام 2018، ولولا تضحيات الجيش العربي السوري فإن مصيرهم البيع او الذبح لأنكم حتى الآن أنتم بنظر عقيدة داعش تعتبرون كافرين وملحدين ويجب الخلاص منكم…
لكن مصالحهم ومصالحكم الآن التقت بهدف ضرب الوحدة الوطنية والنسيج الوطني لسورية والوحدة الوطنية.
أين هي حريتكم يا من تأخذون الناس رهائن على الساحات وتطلقون شعارات الحرية والكرامة.
المسألة هي مسألة وقت. والشرفاء والمخلصون وابناء القيم والوفاء لن يسمحوا لكم أن تمرّوا هكذا..
لن يسمح لكم الشرفاء باستغلالهم وتخريب بنيانهم العقلي والفكري والاجتماعي..
ستزول الغيمة
وتنكشف الحقيقة
وتنجلي الأمور
وعندها لكل حادث حديثه..
وإن غداً لناظره قريب…
=========
*من أرشيف الإعلامي محمد شريف نصّور.