وجاء في النعي:
“بسم الله الرحمن الرحيم
إنّا لله وإنّا اليه راجعون
بالرضا والتسليم لمشيئة الله تعالى
ننعى اليكم المرحومة الشيخة
سلوى حمد علبي
(أم رفيق)
أرملة المرحوم حمد اسعد علبي
وكان موعد الدفن في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم السبت الواقع فيه 26/8/2023 في موقف حي الكواسبة – راشيا.
وقبلت التعازي قبل الدفن وبعده ويومي الأحد والإثنين من الساعة الرابعة بعد الظهر حتى السابعة مساءً في موقف حي الكواسبة – راشيا الوادي.
وللتعازي على هواتف أبنائها وبناتها وأصهارها:
رفيق: 78893277
أسعد: 76607743
رجا: 966505688239+
نديم: 03008758
نجاح: 76885416
وفاء: 71265194
فاديا: 5511975025217+
أصهرتها:
كمال مهنا: 81075720
وليد علبي: 70642443
جواد علبي: 5511971520590+
لا أرانا الله عليكم مكروهاً”.
..والشهادة أمانة
والشهادة أمانة الأوفياء لأهل الفضل والعطاء.
جمعتني بالأسرة الكريمة أكثر من صلة اولاً عبر المرحوم العم أبو رفيق، وكانت أكثر من فرصة لزيارة منزله الكريم المفتوح بالكرم والخير. وكان من أوائل المشجعين لنشاطنا الثقافي منذ العام 1986 وما بعده، وفي تجربة بلدية راشيا بين الأعوام 1998 -2000، كان ممن لا يبخلون بدعمهم ورأيهم وموقفهم، رحمه الله.
والمرحومة الشيخة أم رفيق، أصلاً وأسرة وتربية وفضلاً، ممن تعتبر الشهادة فيهم أمانة ليبقى للقيم معنى، برعايتها أسرة عابقة بباقة من الرجال والسيدات، زاخرة بالقلوب الطيبة والأرواح الخيّرة، فلا يقصرون بواجب نحو قريب او نسيب او جار. وما بذله الأخوان رجا ورفيق، أطال الله بعمريهما، وأطال الله بأعمار الجميع، كان برهاناً ساطعاً على فضلهم، في مصاب المرحوم اخي أبي نادر علي الحلبي في أيار وحزيران 2006. فهما وكثيرون من الأخوة والأصدقاء في راشيا ولبنان وسورية وفلسطين، كانوا عوناً حقيقياً للقيام بالواجب الذي شاءه الله حينه.
قدرنا الله على الوفاء للجميع. ورحم الله الشيخة أم رفيق والعم أبو رفيق، وأطال الله بأعمار الموجودين من أسرتهما وذويهما جميعاً، وألهم قلوبهم حسن العزاء وجميل الرضا وهنيء السلوان.
البقاء للعطاء النبيل.
(المخلص هاني سليمان الحلبي – ناشر منصة حرمون)