عملاء الاحتلال الفرنسي (ها قد عدنا ياسلطان باشا) شعار ردّده مرتزقة وعملاء الجنرال غورو عندما دخل دمشق محتلاً واتجه الى حيث ضريح البطل (صلاح الدين الأيوبي) الذي انتصر على الفرنجة وحرّر القدس. ووقف على ضريحه مخاطباً (ها قد عُدنا يا صلاح الدين).
واليوم، في شهر آب عام 2023 يردّدها عملاء ومرتزقة
المحتل الفرنسي (غورو) وهم يرفعون علم الاحتلال الفرنسي أمام ضريح قائد الثورة السورية الكبرى عام 1925، بتعليمات من العدو الفرنسي والأميركي الذي يحاصر الشعب السوري ويسرق ثرواته ونفطه وقمحه.
اليوم، يهتفون تحت علم الخيانة والاحتلال والذل والمهانة بأنهم ثوار ضد شعبهم ضد سورية ضد التاريخ المشرق والمشرّف الذي الذي سطره وخلّده الباشا سلطان مع قادة الثورة السورية الكبرى، خلال معارك البطولة والعزة والشرف والكرامة.
التي أدّت وأنهت وجود الاحتلال الفرنسي على مساحة الوطن من الشهيد يوسف العظمة والشيخ صالح العلي والزعيم إبراهيم هنانو والدكتور عبد الرحمن الشهبندر وحسن الخراط وأحمد مريود وإخوانهم من قادة الثورة السورية الكبرى على مساحة الجغرافيا السورية ضد الاحتلال الفرنسي…
أين انتم يا أحفاد الباشا سلطان باشا الأطرش من هذه الإساءة والاعتداء على الرموز الوطنية..؟
أين أنتم من انتهاك حرمات وقدسية أرواح الشهداء حتى يأتي الخونة عملاء المشروع الغربي ليرفعوا علم الاحتلال الفرنسي على ضريح الباشا..؟
أين هي الكرامة يا من تدّعون أنكم ثوار وتريدون الكرامة والعزة تحت علم الفرنسي..؟
أين أنتم يا أهلنا، اهل الكرامة والشجاعة من إحياء التاريخ الأسود للاحتلال الفرنسي وجنرالهم القاتل (غورو)؟
ماذا ستقولون ايها المنافقون، المدّعون، أيها الخونة لدماء شهداء معارك الكفر والمزرعة والمسيفرة وغيرها على مساحة الوطن..؟
لكن هيهات هيهات أن تدنّسوا تراب الباشا سلطان الأطرش او الاساءة الى تاريخه المشرف الناصع تاريخ الكرامة الوطنية..
على شرفاء السويداء وعقلائها وحكمائها محاسبة كل من رفع علم الاحتلال الفرنسي امام ضريح الباشا سلطان باشا الاطرش، لأنه يشكل إساءة الى الرموز الوطنية السورية جميعها.
لأن الباشا هو قائد الثورة السورية الكبرى ضد الاحتلال الفرنسي. ولن يسمح شرفاء سورية أبناء سورية بانتهاك حرمة المقدسات والرموز الوطنية والانتقام منها، برفع علم الاحتلال الفرنسي الذي قدم الشعب السوري تضحيات جساماً لطرده والتحرر منه، ليأتي اليوم الذي ينتقم به أحفاد وعملاء الجنرال غورو برفع علم غورو علم الاحتلال ويقولون للباشا سلطان من أمام ضريحة (ها قد عدنا يا سلطان)؛
لكن الحقيقة والتاريخ لن يغيرهما العملاء. ويبقى الباشا سلطان باشا الاطرش رمزاً للكرامة الوطنية وعزتها وكرامتها وشموخها..