تقديم هاني سليمان الحلبي
كانت صدفة ممتعة أن أقرأ هذا المقال للزميل رفعت شميس وهو يهنئ الصحافيين السوريين بعيد الصحافة السورية، مهنة المتاعب اللذيذة المتسلسلة، ويتدرج من هوايته الصحافة طالباً إلى تخرجه وعراقته في مراسلة الصحف والمجلات حتى انزلق إلى غير رجعة في الصحافة الإلكترونية.
وبما أن المقال منذ 3 سنوات لم يصل التاريخ فيه إلى 2022 ومنصة حرمون التي تولى إدارتها التقنية بحب وكفاءة وعطاء بلا حدود الزميل الصديق رفعت شميس، وكانت صلة الوصل بيننا عصفورة الصحافة الإلكترونية السيدة فادية عبدالله خالد. ومنذ مطلع أيلول 2022 وينعم حرمون برعاية شميسه وحمايته السيبرانية.
لزملائي الصحافيين السوريين كل الاحترام والتقدير وأعرف منكم قامات عالية وعريقة، وآمل ان تتخطى سوريانا محنة الحرب وإرهاصات النهوض وإعادة الإعمار لتصنع السلام، سلامها هي.
رفعت شميس كتب منذ 3 سنوات:
“بمناسبة عيدنا – عيد الصحافيين – وبعد توجيه التهاني للزملاء الاعلاميين، يطيب لي أن أتحدث قليلا عن رحلتي في مهنة المتاعب، وقد أحببتها رغم أنني لم أقيد ذاتي بالتبعية لجهة اعلامية معينة فقد كنت أفضل ان امارس الصحافة كهواية، وقد بدأت فيها وأنا ما أزال طالباً ثم استمريت بها بعد تخرجي في جامعة حلب.
البداية كانت في جريدة الثورة حيث بدأت مشواري الإعلامي كمراسل شعبي، ثم رحت أكتب في صحف أخرى وبعض المجلات. وبعد تخرجي في الجامعة عملت في جريدة البعث واستمريت في مكتب الحسكة مع المرحوم عبد الله الحمد مدير المكتب. ومع بدايات الانترنت تحولت الى الصحافة الالكترونية حيث بدأت بموقع صمّمه المهندس يقظان الجدعان أعطيناه اسم الحسكة نت ثم تسلمه المرحوم عبد الله الحمد لأبدأ انا وبمساعدة ابني سامي الذي تفوق عليّ في مجال المعلوماتية بموقع أسميناه رأس العين عروس الجزيرة بمبادرة وتشجيع من الدكتور داود سليم بك، ثم صمّمت موقعاً حكومياً أهديته لوزارة الثقافة.
ثم صممت موقعا اسميته اللاذقية عروس الساحل أهديته لمحافظ اللاذقية وكانت ترافقني في رحلة الصحافة الإلكترونية الزميلة هناء راعي، وشاركتني في محاضرات ودروس أعطيتها مركزياً في دمشق وبمشاركة ايضا من الصديق عبد الرؤوف أحمد.
ثم كان أن قمنا أنا والزميلة منيرة أحمد بترخيص موقع أسميناه نفحات القلم وتسلمت إدارته الزميلة منيرة أحمد لأكون أنا رئيساً لتحريره.
ثم قمت بتصميم موقع البلاد لرئيس تحريره الدكتور تركي صقر وموقع السفير سورية لمالكه الدكتور محمد صادق الشريف ورئيس تحريره الزميل داود عباس رئيس فرع اتحاد الصحافيين في اللاذقية آنذاك، والذي يديره المدير التنفيذي الزميل رائد هركل، وصممت موقع سمنار الإخباري لمالكه ورئيس تحريره الدكتور بشير بدور ثم موقع البيرق المقاوم لمالكه ورئيس تحريره الإعلامي المحامي منير عباس، وموقع منار برس لمالكه الزميل الإعلامي عمر محمد وموقع الديار نيوز لمالكه الزميل الإعلامي مريد الشيخ، إضافة إلى تصميمي لموقع اتحاد العمال بإشراف الزميل نبيل بيشاني ومجلة العمال الإلكترونية ثم مواقع لبعض مديريات الثقافة ومراكزها بإشراف مهندس المعلوماتية ومديريها في وزارة الثقافة المهندس معتز نابلسي.
وكان مرجعي الاستشاري المهندس معتز حافظ في ادارة لوحة السي بانل والدايركت آدمن.
ومع الزميل منار الزايد صممت موقع صوت البلد، ثم موقع قرية سامراء السياحية لمالكه الدكتور صالح عباس، وموقع إكليل الجبل لابن عمي الأستاذ محمد شميس ثم موقع رؤى للثقافة والإعلام لمالكه الزميل حسام خلف ثم آل إلى الزميلة عريب أبو صالحة من الأردن الشقيق. ثم موقع مدرسة النهضة الأدبية الحديثة وموقع الشاعر محمد عبد العزيز شميس من مصر الشقيقة، وموقع الكتلة الوطنية الديمقراطية وموقع الجبهة العربية للدفاع عن سورية، وموقع طريق الحرير وموقع أخبار الطب مع الزميل الاعلامي يعرب خيربك، فضلا عن مواقع عديدة منها مواقع شخصية ومواقع جمعيات خيرية وموقعي الشخصي وموقع المنبر الثقافي. وأعتقد أنني نسيت الكثير من المواقع لم تسعفني الذاكرة الآن.
إنه عمل ممتع يأخذ جل وقتي، إلا أن الصحافة مهما يكن من أمر فهي حقاً مهنة المتاعب”.