انتصار آب من العام ٢٠٠٦ أسس للانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال في ذكرى انتصار آب في العام ٢٠٠٦ لا بد من الإشارة إلى ما حصل بعد ذلك.. باختصار شديد فلقد اهتزت الارض كالبراكين تحت أقدام الصهاينة وسط ارتفاع وتيرة الهبة الشعبية الفلسطينية والمقاومة والعمليات النوعية وحرب السكاكين والعبوات في مواجهة الاحتلال في القدس وغزة والضفة وسواها.
من هنا، إن من واجب كل قوى المقاومة والممانعة في فلسطين أن تستفيد من دروس عدوان تموز ٢٠٠٦ الذي انتهى بانتصار خيار المقاومة في مواجهة الغدة السرطانية الكيان الصهيوني الذي يمعن كل يوم في القتل والتشريد ضد الشعب الفلسطيني المناضل في كل بقاع الأرض الفلسطينية المباركة في جنين ونابلس وكل الأماكن التي تحتضن هذا الشعب الشجاع المناضل الذي يقدم كل يوم أروع أساطير وبطولات وملاحم صمود وشجاعة المقاومة.
لا شك في اننا في لبنان امام تجربة ناجحة. دروس كلها عبر تاريخية بما ان العدو لا يفهم الا لغة المقاومة لهذا يهمنا التأكيد على موضوع أساسي هو أن القضية الفلسطينية باقية باقية باقية حتى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
اننا في لبنان ندعم حق العودة للشعب الفلسطيني والقرار ١٩٤ ونطالب بدعم الشعب الفلسطيني كي يبقى صامداً في مخيمات لبنان بانتظار العودة والتحرير.
ان سلاح المقاومة في لبنان سلاح يحفظ شرفنا وكرامتنا ويوفر سيادتنا ويحفظها، وفي الوقت ذاته ان المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة هي طريقنا نحو الحفاظ، على ثرواتنا ومياهنا وارضنا فلا نفكر في التخلي عن هذه الثوابت التي تحفظنا وتحفظ لبنان حتى يبقى الوطن الكامل القوي لكل اللبنانيين.
رحم الله الشهداء عشتم وعاش لبنان وعاشت فلسطين.