نظّمت رابطة المتخرجين الجامعيين في حمص بمناسبة عيد الجيش العربي السوري لقاء شعرياً جمع ثلة من الشعراء والأدباء الذين قدّموا قصائد حمل بعضها مشاعر الفخر والاعتزاز بالجيش الباسل، في حين تفرد البعض الآخر بقصائد غزلية ووجدانية.
واستهلّ اللقاء الشاعر محمد دبدوب بقصيدة “ثراكم الطهر” مهداة لبواسل الجيش وكأنهم النور حين الفجر ينفطر، يبددون ظلام المعتدي ببأسهم وشجاعتهم، واستنكر عبر قصيدته “بضاعتكم ردت إليكم” المعايير المزدوجة للغرب في سياساتهم.
وأرسل الشاعر “ذو الفقار الخضر” تحية وسلاماً لأبطال الجيش العربي السوري الذين بذلوا بسخاء وصدق وأعطوا دروساً في الشجاعة والثبات والعزيمة فغدوا شعلة للمدى، كما ألقى قصيدة وجدانية “في حضرة الشعر” لامست بكلماتها قلوباً مسها الكدر وارتقت بقوافيها إلى علياء الروح.
وخاطب الشاعر راتب الحسن بقصيدته “جيش الحمى” الجيش العربي السوري مشبهاً رايته بالشمس وعيده بنسائم العطر التي تمس قلوب الأمهات فتثلجها رغم المرارة، وأهدى قصيدته “لقياك حمص ولمة الأصحاب” إلى مدينته التي نشأ وكبر فيها واحتضنت ذكريات شبابه برفقة الأحباب.
وألقى الشاعر حسن أحمد كتوب: قصيدتين شعريتين إحداها باللهجة المحكية.
وألقت الشاعرة دارين محرز قصيدتين وطنيتين بعنوان “بلاد العز” و”أدمنت حبك” فاضتا بمشاعر الحب لدمشق مدينة الياسمين، وحيا الشاعر حبيب ناصر بواسل الجيش العربي السوري بقصيدته “من ثرى حطين”.
واختتم اللقاء الشاعر محمد خير داغستاني بومضات شعرية حملت عناوين “تحت حذاء الليل البارد” و”متأخرا عن قصتين عن الهوى” و”لسعتني النملة” و”عند أذان الصبح” و”النفس الأمارة بالحب”.