جمع معرض “في الشام روحي” الذي أقامه اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين في صالة الشعب في دمشق بين أعمال الفنانين أسامة دياب وبسام الحجلي وعبير الأحمد يوسف وسلوان قطان، والتي عبّروا من خلالها عن انتمائهم الروحيّ للشام بأساليبهم الفنية المختلفة.
وأكد عرفان أبو الشامات رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين أهمية المعرض الذي جمع أعمال فنانين مهمين باختلاف أساليبهم في التعبير، مشيراً إلى قوة انتماء وتأصل الفنان السوري في أرضه ووطنه.
وأشار الفنان بسام الحجلي أنه شارك بتسعة أعمال من القياس الكبير وبينها أعمال على سطح الصاج الذي يستخدم لصناعة الخبز.
ولفت الحجلي إلى أن أعماله هي تجربة جديدة له حيث استخدم الصاج الدمشقي ورسم الشجر والياسمين والأغصان بتداخل مميز، عبر فيه عن النسيج المتماسك الذي يربط الإنسان السوري بهويته وأرضه.
وشاركت الفنانة عبير الأحمد يوسف بعشرة أعمال فنيّة استخدمت فيها تقنية الطبقات لتصوير أجزاء من الطبيعة بشفافية، ولفتت الفنانة إلى أن كلاً من الفنانين المشاركين في المعرض عبر عن مفهوم الوطن الموجود بداخله بأسلوبه وتقنياته.
فيما لفت الفنان أسامة دياب إلى أنه شارك بأربعة أعمال من مجموعته “ايفا 2” بالقياس الكبير مستخدماً تقنيات الزيتي والأكرليك على قماش، حيث حاول من خلالهم إظهار بورتريه للمرأة الشرقية بما تملكه من عواطف وجمال وثقافة وعمق في التفكير.
أما الفنان سلوان قطان فشارك بـ 12 عملاً بالأبيض والأسود وخمسة أعمال ملوّنة بأسلوبه التعبيري المختزل، حيث عبر من خلال أعمال الأسود والأبيض عن الحالة الصعبة التي مرّت بها البلاد في فترة الأزمة والأعمال الملوّنة عبر فيها عن الأمل والانفراجات المقبلة، مستخدما الألوان الزاهية والمتفائلة.