دعا “مركز التراث اللبناني” في الجامعة اللبنانية الأميركية طيلة نهار الاثنين المقبل 17 تموز الحالي (بدءًا من التاسعة والنصف صباحًا) في حَرَم الجامعة – بيروت، في الذكرى المئوية (1923-2023) لصدُور رائعة جبران الخالدة: كتاب “النبي”، إلى مؤتمر دوليّ بمشاركات لبنانية وعالمية يتضمن خمس جلسات نقاشية، وتختَتِمُهُ قراءات مسرحيّة من كتاب “النبي” بترجمة جديدة صاغها له حديثًا مدير “المركز” الشاعر هنري زغيب الذي يتولى إدارة جلسات المؤتمر.
في الجلسة الافتتاحية كلمات لرئيس الجامعة الدكتور ميشال معوّض والدكتور فيليب سالم (هيوستن) والشاعرة مي الريحاني (واشنطن)، وعرض فيلم قصير من وحي “النبي”.
في الجلسة الأُولى يتحدّث المحامي والكاتب ألكسندر نجار عن ظُروف ولادة “النبي”، ويعرض مدير متحف جبران في بشري جوزف جعجع ظروف “النبي” في المتحف.
في الجلسة الثانية يكشف الباحث الإيطالي فرنشسكو ميديتشي “وثائق مجهولة عن جبران الناشط السياسي” في عصره، ويستعرض الباحث البلجيكي فيليب ماريسيل “الفروقات والتغييرات الجبرانية المختلفة” بين طبعات كتاب “النبي” المتتالية.
في الجلسة الثالثة يتحدّث الدكتور عدنان حيدر (من جامعة أركنصا الأميركية) عن “معنى المعنى في تقنية الترجمة – كتاب “النبي” نموذجًا”، وتروي الباحثة البلغارية مايا تسينوفا تجربتها “في حضرة جبران بين رفوف مكتبته”.
في الجلسة الرابعة تبحث الدكتورة نجوى نصر عن “نبي جبران وأنبياء في لغات”، وتُفصّل الدكتورة مايا الحاج تحديات الترجمة الأدبية – ترجمة “النبي” نموذجًا، وتكشف الباحثة سُهى حداد عن “خيط الحرير الأبيض بين جبران ونعيمة”.
في الجلسة الخامسة تتحدث الدكتورة إيمان درنيقة عن “فن جبران فضاء للاندماج الثقافي” ويعرض الباحث فادي بلهوان رسومًا ومخططات وضعها خصيصًا من وحي عبارة جبران “غاية الحياة الاستمتاع بالجمال”.
ختامًا ينتقل الحضور إلى مسرح غولبنكيان في حَرَم الجامعة لمشاهدة عرض خاص لقراءات مسرحيّة من الترجمة الجديدة بإعداد وإخراج لينا خوري، وأداء الممثل رفعت طربيه تواكبه مجموعة من طلّاب المسرح في الجامعة، ومرافقة موسيقية حية على المسرح. وفي نهاية العرض يتم توزيع كتاب “النبي” بترجمته الجديدة هدية للمشاهدين.