أصدر اللقاء القومي النهضوي بياناً لمناسبة العدوان الصهيوني على لبنان في 12 تموز 2066، واستنكر توقيف السلطات اليونانية للمناضلة سهى بشارة، داعياً السلطات اللبنانية لحماية المناضلين اللبنانيين في الداخل والخارج. وجاء في البيان:
“تطل ذكرى حرب تموز اليوم في مرحلة تاريخية أكثر خطورة في تحدياتها الٱنية، وهي مناسبة نؤكد فيها على نهج المقاومة باعتبارها طريق التحرير الوحيد والسبيل الأفعل لمواجهة الخطر الصهيوني.
يهم اللقاء القومي النهضوي أن يؤكد أن ما حصل اليوم مع المناضلة سهى بشارة من توقيف لساعات في مطار أثينا اليوناني وإخضاعها للتحقيق، ومنعها من إكمال سفرها إلى سويسرا بداعي أسباب أمنية واهية وشبهة تهديد للأمن الأوروبي أمر مدان ومستنكر، وإن دلّ على شيء فإنما يدل على مدى انقلاب المفاهيم في هذا العالم المترنّح ومدى ازدواجية المعايير والظلم بحق المقاومين ضد الاحتلال والمناضلين من أجل الحرية والعدالة لشعوبهم التواقة للانعتاق من الاحتلال والهيمنة، وإلى مدى خضوع هذه الحكومات للضغوط والإملاءات الصهيونية.
فحق الشعوب في مقاومة الاحتلال هو حق تكفله كل القوانين الدولية ويضمنه ميثاق الأمم المتحدة؛ وهذا ما قامت به البطلة سهى بشارة خلال مسيرتها النضالية الطويلة.
إن اللقاء القومي النهضوي يستنكر هذا الفعل غير القانوني ويهيب بالسلطات اللبنانية متابعة تجاوزات كهذه والعمل على حماية رموز المقاومة ومناضليها وتحصينهم وحمايتهم سواء في الداخل أو في الخارج عبر سفارات لبنان حول العالم بما يحفظ هيبة لبنان وصورته أمام العالم.
تاريخ : 12/7/2023 اللقاء القومي النهضوي”.